عش منتصراً أو مهزوماً .. المهم أن تحرز «واحد - صفر» فى «شبَاك» الحياة
صفحة 1 من اصل 1
عش منتصراً أو مهزوماً .. المهم أن تحرز «واحد - صفر» فى «شبَاك» الحياة
يوم فى حياة ٨ شخصيات مصرية من شرائح اجتماعية مختلفة .. فكرة قد يظنها البعض بسيطة .. لكنها مليئة بالتفاصيل التى حاكتها المؤلفة مريم نعوم فى سيناريو فيلم "واحد صفر"، ونسجتها المخرجة كاملة أبو ذكرى بشكل أقرب إلى تسجيل حياة هؤلاء البشر الذين فرقتهم الاختلافات الثقافية والاجتماعية .. لكن جمعتهم مباراة كرة قدم لمنتخب مصر عام ٢٠٠٨ ظل شغف متابعتها والأمل فى فوز مصر محوراً للأحداث .. تابع الشعب المصرى جميعاً المباراة ..
بينما انشغل شخوص الفيلم بمتابعة شىء آخر .. فقد انشغل كل منهم بهمه .. وما يملؤه من ألم وإحباط من قسوة الحياة اليومية وضغوطها .. وذلك عبر خيوط متشابكة تربط أبطال الفيلم وتتجمع شيئاً فشيئاً للمتفرج فى دراما تراكمية مميزة .. لم تطغ فيها شخصية على حساب أخرى .. رسالة مهمة مفاداها "ليس بمقاس الدور وحده أو تفصيله من الجلدة للجلدة .. تصنع الأفلام الجيدة".
قادت شخوص الفيلم مباراة من نوع آخر أكثر إحكاما وجاذبية .. بالأداء المتقن كل فى دوره.. وبمنافسة شديدة فى تقمص أدوارهم التى جاءت لغالبيتهم تغييراً لجلودهم .. فالشخصيات محبطة وتعانى صراعات داخلية ومع آخرين .. بعضها هزمته الحياة ومرارتها .. والآخر يحاول التشبث بالأمل فى غد أفضل وحلاوة الأيام حتى لو خرج منتصراً ببيع جسده وشرفه وضميره .. لكن الهدف لدى الجميع هو إحراز أى نجاح حتى لو كان ضئيلاً أو باهتاً.
وفى حين تحملت المخرجة كاملة أبو ذكرى والسيناريست مريم نعوم مسؤولية صنع الأهداف فى مباراة سينمائية جيدة .. كان برفقتها فريق جيد ساهم فى خروج الفيلم بمستوى فنى عال بدءاً من طاقم التمثيل، وصولا إلى الخبرات الفنية المميزة للمونتيرة منى ربيع ومديرة الإنتاج أمل أبو شادى ومديرة التصوير نانسى عبد الفتاح .. ليحقق الفيلم حقاً "واحد - صفر" فى مواجهة أفلام أخرى ضلت طريقها إلى العمل الجيد المتكامل فى جودة عناصره جميعاً.
تأليف: مريم نعوم
إخرج: كاملة أبو ذكرى
إنتاج: جهاز السينما
مدة الفيلم: ١١٠ دقائق
بينما انشغل شخوص الفيلم بمتابعة شىء آخر .. فقد انشغل كل منهم بهمه .. وما يملؤه من ألم وإحباط من قسوة الحياة اليومية وضغوطها .. وذلك عبر خيوط متشابكة تربط أبطال الفيلم وتتجمع شيئاً فشيئاً للمتفرج فى دراما تراكمية مميزة .. لم تطغ فيها شخصية على حساب أخرى .. رسالة مهمة مفاداها "ليس بمقاس الدور وحده أو تفصيله من الجلدة للجلدة .. تصنع الأفلام الجيدة".
قادت شخوص الفيلم مباراة من نوع آخر أكثر إحكاما وجاذبية .. بالأداء المتقن كل فى دوره.. وبمنافسة شديدة فى تقمص أدوارهم التى جاءت لغالبيتهم تغييراً لجلودهم .. فالشخصيات محبطة وتعانى صراعات داخلية ومع آخرين .. بعضها هزمته الحياة ومرارتها .. والآخر يحاول التشبث بالأمل فى غد أفضل وحلاوة الأيام حتى لو خرج منتصراً ببيع جسده وشرفه وضميره .. لكن الهدف لدى الجميع هو إحراز أى نجاح حتى لو كان ضئيلاً أو باهتاً.
وفى حين تحملت المخرجة كاملة أبو ذكرى والسيناريست مريم نعوم مسؤولية صنع الأهداف فى مباراة سينمائية جيدة .. كان برفقتها فريق جيد ساهم فى خروج الفيلم بمستوى فنى عال بدءاً من طاقم التمثيل، وصولا إلى الخبرات الفنية المميزة للمونتيرة منى ربيع ومديرة الإنتاج أمل أبو شادى ومديرة التصوير نانسى عبد الفتاح .. ليحقق الفيلم حقاً "واحد - صفر" فى مواجهة أفلام أخرى ضلت طريقها إلى العمل الجيد المتكامل فى جودة عناصره جميعاً.
تأليف: مريم نعوم
إخرج: كاملة أبو ذكرى
إنتاج: جهاز السينما
مدة الفيلم: ١١٠ دقائق
مواضيع مماثلة
» علوم الحياة - علم الحياة - علوم الحياة و الإنسان - علوم الحياه - علوم الحياة ماهي؟
» الحياة بسيطة
» الأمل سر الحياة
» وصايا في آداب الحياة
» هذي واحد البقرة كانت ...................
» الحياة بسيطة
» الأمل سر الحياة
» وصايا في آداب الحياة
» هذي واحد البقرة كانت ...................
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى