براءة طفلة

بسم الله الرحمان الرحيم
اعود اليكم بابداعاتي .هذا الابداع عبارة عن قصة قصيرة غير حقيقيةمضمونها حال الانسان المعاصر وكيف ابعد العفة من حياته بشكل كلي
وكيف يعتاد الصغار على المنكر والفاحشة من سلوكات الكبار لانهم واحسرتاه اسوتهم.
دون ان اطيل عليكم لقد عمت الفاحشة وهنا قلت انه من الممكن ان يكون هذا المظهر من
مظاهر تفشيها.

براءة طفلة

هدوء يملا المكان البعض منهمك في عمله والبعض الاخر منهمك في تخريب البيوت وسرقتها انها ليلة يوم من اسبوع جديد في هذه الليلة خرجت الفاسقات الى الشوارع لتصدن ضحية اخرى ذهبت احدى الفتيات الى سيارة مارة من الشارع فاشارت باصبعها الى السائق لكنه لم يعرها اهتماما واكمل طريقه فانزجرت الفاسقة المتبرجة وبزقت في الارض لكنها لم تستسلم لقد كررت المحاولة لتجد مبتغاها لقد لبى عجوز في الستين من عمره ندائها فابتسمت اليه وهي تحرك شعيرات راسها المعدودة والمبللة تميلها يمينا ويسارا لكي تفتن بجمالها الكاذب العجوز وهكذا قدم لها نقودا فركبت معه في السيارة .لم تكن المتبرجة تعلم انها مراقبة من طفلة صغيرة من الاعلى كانت تترقب كل تحركات الفاسدة فاخدت الطفلة تصرخ :لقد حصلت على النقود دون ان تعمل طوبى لها طوبى لها لقد حصلت عليه بسهولة.قفزت الطفلة الدرج بخطوات سريعة لتذهب الى غرفة والدتها وتمشط شعرها وتطلي الاكسسوارات والمكياج التي اعتادت ان ترى امها تضعه على وجهها فانتهت من عملية التجميل التي كانت هي بطلتها لتخرج الى الشارع وتعيد كل حركات الفاسقة حركة حركة فاشارت الطفلة ببرائتها الى ذئب لفتت انتباهه بجمالها العذب الطبيعي فلبى ندائها هو الاخر واخذت تجري اليه :نقود نقود .فاعطاها النقود وعندما ارادت ان تدير راسها لكي تعود الى المنزل ادخلها الذئب بشراسة الى السيارة وهنا تكون ضحية تهور الكبار واتباعهم لشهواتهم ونزواتهم.

اتمنى ان قصتي قد نالت اعجابك .انتظر ردودكم.

قصة في غاية الروعة
مشكورة ليلى
دائما موفقة