منتديات كنوز
بسم البادي الرحمان الرحيم.هدا المنتدى يتضمن مواضيع عديدة في مختلف المجالات لتلبية حاجيات القارئ كل ما يخص حواء و ادم , الاسرة , مواضيع دينية , اشعار, فن و الادب .عالم الطفل,قصص و روايات.. لذا فنرجو منك اخي الزائر التفضل بالتسجيل فاراؤك و مساهماتك تهمنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات كنوز
بسم البادي الرحمان الرحيم.هدا المنتدى يتضمن مواضيع عديدة في مختلف المجالات لتلبية حاجيات القارئ كل ما يخص حواء و ادم , الاسرة , مواضيع دينية , اشعار, فن و الادب .عالم الطفل,قصص و روايات.. لذا فنرجو منك اخي الزائر التفضل بالتسجيل فاراؤك و مساهماتك تهمنا
منتديات كنوز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كما تدين تدان

اذهب الى الأسفل

كما تدين تدان Empty كما تدين تدان

مُساهمة  leila.mer السبت أبريل 18, 2009 3:29 pm

إنها قصص تحكي اعترافات شباب وشابات خطفتهم يد الغفلة وزين لهم الشيطان المعصية وغلفها لهم بغلاف اللذة والمتعة حتى كان المحظور وكانت الفاحشة وكان الندم وكانت الآهات..
و في المقابل، قصص تحكي عن العفة في أبهى صورها، قصص لأشخاص من الحاضر والماضي، أغواهم الشيطان حتى ظن أنه استحكم بهم فتذكروا عين الله ترقبهم و ملائكته تحصي عليهم فتراجعوا و استغفروا وتابوا.
إنها قصص مؤلمة لتكون عظة للمعتبرين و يقظة للغافلين ونورا يضئ طريق السالكين.. وأخرى تعرفنا برجال و نساء تصدوا لغواية الشيطان وأعلنوها مدوية "معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي" فكانت العفة وكانت الطمأنينة، وكانت الراحة و كانت الفرحة، فرحة في الدنيا و فرحة في الآخرة.
القصة الأولى:
كما تدين تدان
وبطلنا الأول في هذه السلسلة هو شاب مستهتر، اعتاد حياة العربدة والعبث بأعراض الفتيات الغافلات، فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة، فإذا نال مراده اخذ يبحث عن فتاة أخرى.. وفي إحدى جولاته سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله، فألقى إليها برقم هاتفه فاتصلت به، واخذ يسمعها من كلامه المعسول مما جعلها تسبح في أحلام الحب والعاطفة، واستطاع بمكره أن يشغل قلبها فصارت مولعة به، فاراد الخبيث بعد ان شعر انها استوت وحان قطفها ان يبتلعها مثل مافعل بغيرها، إلا انها صدته وقالت: "إن الذي بيننا حب طاهر وعفيف لا يتوج إلا بالزواج الشرعي"، وحاول أن يراوغها ويخدعها إلا أنها صدته ، وأحس أنه فشل هذه المرة، فأراد أن ينتقم لكبريائه ويلقنها درسا لن تنساه أبدا، فاتصل بها وأخذ يبث لها اشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه، وأنه قرر وعزم على خطبتها لأنه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبه له كالهواء إذا انقطع عنه مات... ولأنها ساذجة ومخدوعه بحبه صدقته واخذت تبادله الاشواق... فوعدها انه سوف يتقدم لخطبتها، إلا أن هناك أمورا يجب ان يحدثها بها فهي لا تقال عبر الهاتف لأنها تخص حياتهم الزوجية القادمة، فيجب أن يلتقي بها فبعد رفض منها وتمنع استطاع أن يقنعها بأن تقابله، فاستبشر الفاسق وحدد لها المكان، واتفقا على الموعد...
فرح الخبيث الماكر وأسرع إلى أصدقاء السوء أمثاله وقال لهم: غدا ستأتي فتاة الى البيت وتسأل عني فإذا جاءت فافعلوا بها ماشئتم ... وفي الغد جلسوا في الشقة ينتظرون، وجاءت الفريسة تبحث عن صيادها، فدخلت الدار فهجم عليها الأصدقاء هجوم الوحوش الضارية، وتناوبوا عليها حتى أشبعوا رغباتهم، وأطفؤوا نار شهوتهم، ثم تركوها في حالة يرثى لها، وخرجوا قاصدين سيارتهم، واذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم، فلما رأوه تبسموا وقالوا: لقد انتهت المهمة كما أردت، فرح الشاب واصطحبهم لداخل البيت ليمتع ناظريه بمنظر تلك الفتاة التي طالما استعصت عليه ، فلما وقعت عينه عليها كادت روحه أن تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوته على اصدقائه: "يا أشقياء ماذا فعلتم .. تبا لكم من سفلة.. إنها أختي .. الويل لي ولكم ... إنها أختي.. أختي... يا ويلي"
لكن ما الذي حدث؟
لقد شاء الله أن ينتقم بأقرب الناس إليه وبنفس الطريقة التي خطط لها، إذ أن الفتاة الموعودة لم تستطع الحضور وكانت أخته تبحث عنه وقد كانت تعلم أنه يقضي معظم وقته في هذه الشقة فكان ما كان، وشرب الشقي من نفس الكأس التي أشرب منها، ووقع في الحفرة التي حفرها للفتاة، فكما تدين تدان.
وهذه الحكاية تجرنا للحديث عن الشاب الذي جاء يستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الزنا ( بعد أن ضغطت عليه الشهوة) فكان هذا الحوار وكان هذا التوجيه:
جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا رسول الله ائذن لي في الزنا، فأقبل عليه الناس يزجرونه، وأدنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ثم قال له: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك. قال رسول الله : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم. قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم. ولم يزل النبي يقول للفتى: أتحبه لأختك؟ أتحبه لعمتك؟ أتحبه لخالتك؟ كل ذلك والفتى يقول: لا والله جعلني الله فداك. فوضع النبي يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصِّن فرجه. فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء)
فانظر حفظك الله كيف عالج الرسول الكريم رغبة هذا الشاب معتبرا الشهوة الجنسية أمرا طبيعيا يمكن تجاوزه بالتفكير في عواقب الامورعليك و على من حولك.
وإلى قصة أخرى بإذن الله.
منقول من منتدىى رحيق العفة.
leila.mer
leila.mer

عدد المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 25/02/2009
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى