خطر الطابعات يماثل التدخين

خطر الطابعات يماثل التدخين


حذر علماء من أن خطر الطابعات المكتبية على الصحة يمكن أن يماثل الخطر الذي تسببه الجزيئات الموجودة في السجائر.
وأظهرت تحقيقات شملت عددا من طابعات المكاتب في استراليا أن ثلثها تقريبا ينفث مادة ال 'تونر' المضرة في الهواء.
وطالب علماء في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا من الحكومة التدخل من أجل الحد من الأضرار التي يمكن ان تسببها هذه الآلات على الصحة العامة، وشددوا على ضرورة تزويد الزبائن بكتيبات أو لاصقات تحذر من ضررها عليهم، ووضعها في أماكن مكشوفة فيها هواء كاف.
وأجرى الباحثون تجارب على أكثر من 60 طابعة حيث تبين أن ثلثها تنفث جزيئات صغيرة وضارة جدا يمكن أن تصل إلى الرئتين وتتسبب في مشاكل صحية في الجهاز التنفسي واحتمال أن تؤدي إلى أمراض مزمنة.
كما تبين أن الأضرار التي تسببها هذه الطابعات تزداد بنسبة خمسة أضعاف خلال ساعات العمل بسبب كثرة استعمالها مقارنة بالأوقات الأخرى.






حذر علماء من أن خطر الطابعات المكتبية على الصحة يمكن أن يماثل الخطر الذي تسببه الجزيئات الموجودة في السجائر.
وأظهرت تحقيقات شملت عددا من طابعات المكاتب في استراليا أن ثلثها تقريبا ينفث مادة ال 'تونر' المضرة في الهواء.
وطالب علماء في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا من الحكومة التدخل من أجل الحد من الأضرار التي يمكن ان تسببها هذه الآلات على الصحة العامة، وشددوا على ضرورة تزويد الزبائن بكتيبات أو لاصقات تحذر من ضررها عليهم، ووضعها في أماكن مكشوفة فيها هواء كاف.
وأجرى الباحثون تجارب على أكثر من 60 طابعة حيث تبين أن ثلثها تنفث جزيئات صغيرة وضارة جدا يمكن أن تصل إلى الرئتين وتتسبب في مشاكل صحية في الجهاز التنفسي واحتمال أن تؤدي إلى أمراض مزمنة.
كما تبين أن الأضرار التي تسببها هذه الطابعات تزداد بنسبة خمسة أضعاف خلال ساعات العمل بسبب كثرة استعمالها مقارنة بالأوقات الأخرى.