اخاف من المستقبل

مـــــــللت أنـــا ... في كتاباتـــــي... أريـــــد البــــوح بشيء يعبر عن ذاتــــــي....أريد أن اصرخ؛أريد أن ابكي ... ...أريــــــــد أسترجاع ذاتــــــي...المفقودة... سئمـــــــــــت التصـــــــــرف بحذر ... أشتقــــــت لعفويتــــي... وطفولتــــــي. يوم اخر كله ملل يا الله أحس باني غريبة عن نفسي لا اعرف من أنا؟وماذا أريد؟ وما هو الدور الذي أوكلني اياه الله ؟هل سأتقنه ببراعة وأصبح أنا البطلة أم سأكتفي بدور الكومبارس الله اعلم؟ مشكلتي إنني لا أثق بنفسي فقبل الخوض في فعل أي شيء احكم على نفسي بالفشل أخاف من المستقبل ولا أعيش حاضري حتى فترة المراهقة { السن الحرجة } هذه الفترة التي أطلق عليها مرحلة اللاعقل و اللامنطق. لا مكان للتفكير فالعقل يكون في عطلة والقلب هو الذي يشتغل فقط القلب والعواطف والأحاسيس الفياضة مرحلة الانتقال من الطفولة إلى الشباب. أنا لم أعشها فقط صديقاتي كن يحكين لي عن قصصهن ومغامرتهن المجنونة بكل تفاصيلها كنت أصغي لهن بكل شغف واهتمام لان الفتاة في هذه المرحلة تكون أكثر حساسية وتكون بأمس الحاجة إلى صديقة من نفس سنها لكي تحكي لها عن ما يخالج نفسها لأنها لا تستطيع أن تصارح أمها لان هذه الأخيرة لن تفهمها كصديقتها فمصاحبة شاب لشابة وخروجهما مع بعض ليس من عاداتنا وتقاليدنا ولا يجوز شرعا فالعلاقة بين شاب وشابة خارج إطار الشرع حرام ومن جهة أخرى فالأمهات يخفن على بناتهن من الوقوع في الخطأ الذي سيندمن عليه حياتهن كلها و كما ذكرت سالفا هذه المرحلة تسمى مرحلة اللاعقل فالشباب يتصرفون بجنون ولا يبالون بالمخاطر كما لا يبالون بكلام الناس ولا يسمعون لأحد سوى لنبضات قلوبهم فصديقاتي الحساسات كن يحكين لي وكنت أعيش معهم حزنهم وفرحهم بكل شغف واهتمام وعند انتهاء قصصهن ارسم على خدي ابتسامة هادئة وأسدي لهم بعض النصائح لكي لايقعن في المشاكل وكانني صاحبة تجربة طويلة لكن الحكيم هو الذي يتعلم ويستفيد من تجارب وأخطاء الآخرين والغبي هو الذي يستفيد من تجارب نفسه. والمضحك في الأمر أنني كنت أصغرهن سنا. رغم ذلك كنت مخبأ أسرارهم ومحل ثقة إن صح القول محل ثقة عمياء. لم أكن اشعر بالغيرة منهن أبدا لأنه كان بإمكاني أن أعيش هذه المرحلة بكل ما في الكلمة من معنى فحينما كان يأتي عندي احد الشبان ويطلب مني أن أصبح رفيقته كنت ارفض طلبه وأقول له عذرا لا أريد وعندما يسألني عن سبب رفضي أجيبه بكل ثقة أنا هنا لكي أتعلم وليس لكي أقيم علاقات مع الشباب كما أنني لست مستعدة لأي علاقة من هذا النوع. هدا الجواب غير مقنع نعم كنت اعرف دلك ولكني لم استطع أن أصارحه هل أقول له هيا اذهب والعب مع أقرانك فانا لست صغيرة كما تضن أنا اكبر منك عقلا كما أنني لا يعجبني الشباب الطائش وغير المسؤول فانا لم أعش هذه الفترة أو بالأصح لم أرد أن أعيشها كصديقاتي

يالله ليست هناك ردود

شكرا على تشجيعكي لي خولة وشكرا على نصائحك القيمة اختي admin

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي إيمان السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بداية احييك على مواضيعك الجميلة المفيدة في هذا المنتدى، وأسر إليك بأنك السبب في تعرفي عليه بل وانخراطي فيه.فكنت أبحث عن موضوع دخول الإسلام إلى المغرب مستعملا في ذلك محرك البحث كوكل وإذا أنا أجد مقالا لك في هذا الموضوع ولإعجابي به تتبعت كل مواضيعك في هذا المنتدى. ولايسعني بعد إطلاعي على كل المواضيع التي شاركت بها إلا أن أعلن إعجابي بك وتشجيعي لك. وفقك الله أختي /