منتديات كنوز
بسم البادي الرحمان الرحيم.هدا المنتدى يتضمن مواضيع عديدة في مختلف المجالات لتلبية حاجيات القارئ كل ما يخص حواء و ادم , الاسرة , مواضيع دينية , اشعار, فن و الادب .عالم الطفل,قصص و روايات.. لذا فنرجو منك اخي الزائر التفضل بالتسجيل فاراؤك و مساهماتك تهمنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات كنوز
بسم البادي الرحمان الرحيم.هدا المنتدى يتضمن مواضيع عديدة في مختلف المجالات لتلبية حاجيات القارئ كل ما يخص حواء و ادم , الاسرة , مواضيع دينية , اشعار, فن و الادب .عالم الطفل,قصص و روايات.. لذا فنرجو منك اخي الزائر التفضل بالتسجيل فاراؤك و مساهماتك تهمنا
منتديات كنوز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابناؤنا وقنوات الكرتون

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

ابناؤنا وقنوات الكرتون Empty ابناؤنا وقنوات الكرتون

مُساهمة  leila.mer الجمعة أبريل 10, 2009 8:21 am

بسم الله الرحمان الرحيم


أصبح الابناء يمضون الساعات الطوال أمام أجهزة التلفزيون
لمتابعة قنوات الكرتون ، ويصعب على الآباء اقتلاعهم من
أمامها، أما تغيير المحطة فيأخذ فترة لا يستهان بها من ،
المفاوضات التي قد تنتهي بعلقة ساخنة ..

يتحدث الكاتب يحيى زكريا في المقال التالي، والذي نقلته
من موقع الاصلاح ،عن مفاهيم تبثها أفلام الكارتون ولا ينتبه
إليها الآباء والمربون .
.كما يتحدث عن تأثير ذلك على الأبناء، ويختم بدعوة القائمين
على الإعلام الاسلامي باقتحام هذا الميدان ...



أبناؤنا وقنوات الكرتون
يحيي زكريا

لكأنما ينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لحالنا ويقول كما في البخاري " وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري"
فليست مقالتي هذه هما أبثه لكم فإنما أشكو بثي وحزني إلى الله, لكنها صرخة تنبيه وتحذير ووعيد بعدما تركنا الذئاب ترعى لنا أغنامنا فمن لها يوم لا راعي لها غير الذئاب؟

فما من عمل أرجي للثواب وأنفع بعد الممات من تربية أبناء صالحين يرجون رحمة الله ويخافون عذابه.

ولكم أصبح الاهتمام بتربية الأبناء في ظل هذه المتغيرات الكثيرة المحيطة بالمجتمع المسلم واجبا وذا أهمية بالغة لما لهذه المتغيرات من تأثيرات شديدة على أبنائنا.
فمن الذئاب التي تركناها ترعى لنا أبناءنا ذلكم الجهاز الذي ينقطع الطفل عن الدنيا ويتعلق بشاشته فقط ويتقبل كل ما يبثه له ونحسب أننا نحسن صنعا حين نتركهم أمام مسلسلات الكارتون .

فالطفل في هذه المرحلة يعيش درجة من درجات التوحد مع الشخصية الكارتونية ويتخيل نفسه محل بطلها فيعتقد نفس المعتقدات والأفكار ويتصرف نفس التصرفات, ولكم أن تشعروا بنفس مرارة ما أشعر به حين نعرف ما يقدم لأبنائنا في مسلسل كارتوني يسمى "يوجي" الذي سلب لب الصغار ولننظر كمية المخالفات العقائدية التي يبثها والتي تصل بأبنائنا إلى تشرب مفاهيم الكفر والإلحاد دون مقاومة أو توجيه كي ينسلخ أبناؤنا من عقيدتهم..



1 ـ تكريس عقيدة تعدد الآلهة الباطلة

ففيه "يمثل راع إله الشمس يمثل أوبليسك إله التدمير يمثل أوريسيز إله السماء أن امتلاك البطاقات الثلاثة معاً تعطي حاملها قوة عظيمة تمكنه من حكم العالم وصانع الضوء الإله هوراكتي وهذا الإله الجديد ينشأ من اتحاد الآلهة الثلاثة أوبلسيك ورا وسليفر والإله حورس أعظم إله في ذلك الوقت و الإله هاذور الذي لديه القدرة على الشفاء وإله النسر الجنوبي وإله الأفعى الشمالي " تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.



2- تكريس عقيدة تناسخ الأرواح الباطلة

ففيه " بعد مرور 3000 عام تعود روح الفرعون أتيمو للعيش مجدداً لكن في جسد يوغي ، القسيس سيت يمثل الحياة السابقة لسيتو كايبا، القسيس شادا يمثل الحياة السابقة لشادي والقسيس ماهادو ويمثل الحياة السابقة لفارس الظلام واللص باكورا يمثل الحياة السابقة لريوباكورا والقسيسة إيزيس تمثل الحياة السابقة لإيشيز إيشتار"

وهذه عقيدة باطلة شرعا لأنها تنكر القيامة والبعث والحساب معتبرة أنه الأرواح تعود إلى الدنيا في صور أخرى وهذا مخالف لعقيدتنا.



3- تحبيب الأطفال في السحر والسحرة

قدم في ذلك المسلسل أن الخلاص من كل شر يكون بالسحر واللجوء للسحرة الذين يستطيعون أن يتحكموا في الكون بالموت والحياة ويحملون كل صفات الألوهية, والسحر من كبائر الذنوب وحد الساحر القتل مع البشارة بالخسران في الدنيا والآخرة "ولا يفلح الساحر حيث أتى"



4- تقديم القرابين للمعبودات والشياطين

لا يتم إنجاز أي عمل إلا بتقديم قربان إلى تلك المعبودات للحصول على النفع أو تقديم القرابين للشيطان لدرء الشر, وهذا مخالف لعقيدتنا فلا قربان إلا لله سبحانه " قل إن صلاتي ونسكي وحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت".
إنه لابد من وقفة جادة لوقف هذا العبث بالدين, فأبناؤنا رعية سنسأل عنها والمسلسل يعبث في عقول وقلوب أبنائنا منذ عام 1996 وشب عليه الصغار ووصل هذا العبث إلى أن يقول شاب مسلم عن نفسه " أنا كرست حياتي كلها ليوغي والله"
فماذا ننتظر؟

ولكن يجب أن نتساءل كيف تعامل الإعلام العربي والإسلامي مع هذا الغزو الثقافي الكارتوني لأطفالنا وشبابنا؟

منذ عدة سنوات ظهرت قناة عربية خصصت للكارتون الناطق بالعربية وفيه تمت دبلجة كل مسلسلات الكارتون الغربية بأصوات عربية وتُعرض على مدار الساعة بلا توقف إلا لوقت محدود وبعد مرور الوقت افتتحت قناة أخرى مشابهة لها ناطقة بالإنجليزية ولكنهما عرضتا الغث والسمين, فبعد أن كان ما يراه الطفل قبل تلك القناة شخوصا لا يفهم كلامها, صار يسيرا وفي متناول الطفل فهم المواقف والكلمات والأفكار مما ييسر وصول أفكار من أراد بثها في أطفال المسلمين, فتربى جيل يحمل الوهم كبديل وحيد لحل المشكلات, فهو لا يريد أن يعمل ويكد بل ينتظر أن يكون قويا كالبطل المقنع أو ذكيا كالمحقق كونان أو ماهرا كالكابتن ماجد أو تهبط عليه ثروة أو يصبح ذا قوة خارقة تدمر كل شئ دون عمل أو عناء, وأصبحت العقلية الخيالية هي التي تحكمهم فلا حلول منطقية ولا فهم ولا متابعة لقضايا بخلاف التسمر أمام الجهاز لمتابعة الكارتون.

وبالتالي نشأ أجيال هي أقرب للتفاهة في الأفكار والمضمون ولا يعلمون من واقع أمتهم شيئا ولا يريدون, وأيضا ظهرت فيهم العدوانية والشراسة فكل ما يراه الطفل يحب تقليده وتنفيذه وليس هناك مجال سوى الأخوة الصغار والأقارب أو زملاء الدراسة.

ففي دراسة أمريكية حول العنف الناتج عن أفلام الكرتون رصدوا فيها ما تحتويه أربع قنوات فقط للكارتون وتذيع اثني عشر برنامجا فقط في الأسبوع فوجدوا أن حصيلة ما يبث في عقلية الأطفال ما يلي:

4 حالات انتحار,
27 معركة بالأيدي وأضعافها بأسلحة خرافية,
22 عملية اغتيال,
21 مشهد نزاع,

فماذا يُنتظر من طفل يشاهد هذا الكم من العنف وإذا كانت هذه الإحصائية تفزع من صنعوها لأطفالهم فكيف بما يصنعونه لأطفالنا؟

فعلى القائمين على الإعلام الإسلامي:
- التوجه بقوة إلى هذه المضمار بإنتاج مواد ذات تقنية عالية فيها إبهار وتشويق ويراعى فيها البعد التربوي للقيم الإسلامية..
- صرف الجهود الكثيرة والأموال الطائلة في ابتكار شخصية مسلمة سوية تكون فيها سمات البطولة الواقعية والشهامة والنجدة وحب مساعدة الآخرين ونصرة المستضعفين والالتزام الخلقي والشرعي والقانوني وذلك باتباع القوانين المنطقية والعقلية وقوانين الدول الموجود فيها ذلك البطل, ويخصص له سلسلة طويلة جدا يبتكر فيها المؤلفون للوصول بكل المعاني القويمة للطفل المسلم وتحمل فيها الإثارة والتشويق والمغامرة المنضبطة حتى يكون رمزا للأطفال ويمكن إنتاج منتجات كثيرة تحمل نفس الاسم وتعميم هذه الشخصية بنزولها على هيئة كتب وأفلام ومستلزمات للأطفال حتى تكون تلك الشخصية هي النموذج الصالح للتقليد من أطفالنا

فهل من مسلم محب لدينه يتكفل بذلك المشروع الذي يحفظ على الأمة الإسلامية أطفالها وشبابها حتى لا نترك الذئب يرعى الغنم؟

المصدر:
موقع الاصلاح
بتصرف


ابناؤنا وقنوات الكرتون Alhawegraphiccomline
leila.mer
leila.mer

عدد المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 25/02/2009
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ابناؤنا وقنوات الكرتون Empty رد: ابناؤنا وقنوات الكرتون

مُساهمة  brahim 101 الأحد أبريل 12, 2009 10:25 am

بسم الله الرحمن الرحيم


شكرا لك على الموضوع الذي يطرح إشكالية تأثير القنوات الفضائية على الأطفال .
يمكن أن تناقش الإشكالية حتى بالنسبة للكبار ، فمنهم فئة تتابع الفضاء الإعلامي من أجل تنمية فكرها وتطوير مهاراتها واستفادتها من خبرات الآخرين من خلال تبع الحـوارات والنقاشــــات الهادفة . لكن ، هناك فئة أخرى لا تكاد يفوتها فيلم مرعب لقصة افتراضية تافهة ، أو مسلسـل يحكي قصة حب فاشلة .... أو .... .
وطبعا - في نظري - لا مجال للمقارنة بين الفئتين ، فإن تساءلنا : أي الفئتين ستكون قـادرة على الاستيعاب ؟ قادرة على تطوير مهاراتها ؟ قادرة على التفاعل والتعامل مع الأحــــداث ؟ قادرة على الإقناع ؟ ذات ثقافات متنوعة ومختلفة ؟ ..... ، فالجواب سيكون واضحا للجميع .


في أمان الله
brahim 101
brahim 101

عدد المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 08/03/2009
الموقع : C:\Maroc\Rissani

http://pc1.somee.com/index.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ابناؤنا وقنوات الكرتون Empty رد: ابناؤنا وقنوات الكرتون

مُساهمة  ichrak94 الإثنين أبريل 13, 2009 6:53 am

جزاك الله اختي على موضوعك الرائع و المفيد جدااااااا
ichrak94
ichrak94

عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
العمر : 29
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى