█◄الرجل الشرقي: هل هو فعلا ديكتاتور على المرأة؟؟ بقلمي . ►█
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
█◄الرجل الشرقي: هل هو فعلا ديكتاتور على المرأة؟؟ بقلمي . ►█
الرجل الشرقي- هل هو فعلا ديكتاتور على المرأة؟
بالرغم من أننا نحيا في القرن الواحد والعشرين
والمفروض أننا في عصر التطور والتقدم
من ناحية اجتماعية وحضارية وتكنولوجية وعلمية...
وبالرغم من أن المرأة نصف المجتمع
ومن المفروض أن تساهم بدورها في تطور وتقدم مجتمعنا العربي
ليلحق بباقي الأمم الراقية والمتطورة ...
لكن نرى أن الكثيرين من الرجال العرب يقفون في طريق المرأة
ويعاملوها بدكتاتورية مانعين عنها حقوقها التي منحها لنا ديننا الكريم..
والرجل هنا قد يكون الأب أو الأخ أو العم أو الخطيب أو الزوج الخ...
نعم ديننا ذكر أن الرجل قوام عن المرأة ولا جدال في ذلك
لكن بعض الرجال يعتقدون أن هذا يعني أن من حقهم شتم وضرب وأهانة المرأة
والاستهتار بآرائها ورغباتها واهانتها بسبب وبدون سبب
وحرمانها من التعليم أو العمل أو حتى التعبير عن رأيها ..
مع أن القوامة لا تعني الدكتاتورية والظلم والتسلط
وانما توزيع الأدوار بعدل ومنطق
بحيث يكون على الرجل التهذيب بالمعروف
والمحبة واللطف وتعليمها أصول الدين
ترى.. لماذا نجد بعض رجالنا لا يحترمون آدمية وإنسانية ووجود المرأة؟
ولماذا يصرون على التقليل من قيمة ومكانة المرأة
وضغطها وحصر دورها في الفراش والمطبخ والرضاعة وخدمة الذكور في العائلة؟
وكيف سينهض مجتمعنا العربي من غفلته
بينما نصفه مقيد ومغلول ومشلول بواسطة النصف الآخر الديكتاتور ؟؟؟
الرجل الشرقي- هل هو فعلا ديكتاتور على المرأة؟
لا يستطيع أحد أن ينكر دور المرأة الفعال في المجتمع و اثار نجاحاتها الواضحة على مجتمعنا بشكل عام...
و لكن و في ظل الوقت الذي نعاني فيه من قضايا الاغتصاب و التحرش نجد أن الحرص الزائد من الرجل على زوجته أو ابنته أو خطيبتة يسمى ديكتاتورية ...
لطالما خشى على ما ملكت أيمانه و الأمانه التي وهبه الله اياها أصبح ديكتاتور في مجتمع يصطنع حقوق جديده للمرأه الاسلام بريء منها ...
لا أجد مانع في أن تعبر المرأة عن رأيها و لكن في اطار اللياقة و الخلق الحميد تبعا لتعاليم ديننا الحنيف ..
أما ما نراه الأن من مؤتمرات لحقوق المرأة و اجتماعات تجتمع فيها النساء لأجل المطالبة بأشياء بعيده تماما عما شرعة الله ,, فهنا الموضوع يحتاج لوقفة حازمه ...
كما وجدنا بعض من النساء يدعين أن قول الله تعالى بأن الرجال قوامون على النساء أنزلت لنساء الرسول و من هن في عهد الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام لوجود حروب و غزوات و مخاطر وقتها ...
أما الأن و في عصر العولمة فقوله تعالى لا ينطبق على نساء القرن الواحد و العشرين !
و كأن الله تعالى وضع اياته و قرأنه لمن هم في عهد الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام ...
لن أمانع أو اعارض عمل المرأة ...
و لكن ...
لابد ألا يتعارض عملها مع مسئولياتها كزوجة و أم ...
أي أن المرأة التي تسير خلف معتقداتها و ضرورة اثبات ذاتها خارج البيت لابد و أن تراجع نفسها و تفكر في أن نجاحها كزوجه و أم أكبر شهادة نجاح و اثبات لذاتها كأنثى ..
و ان حققت هذا الأمر الضروري بحسب شرع الله فمن حقها أن تنظر الى نجاحها الشخصي كمرأة عامله ...
أما عن الشق الذي يتحدث عن ديكتاتورية الرجل فلنتمعن فيه قليلا ...
حينما يحدث الزوج زوجته بلطف و يطلب منها الاهتمام به و بيتها و أبنائها ,, فهل أذنب هنا الزوج ؟
حينما يخلق لغة حوار و محاولة اقناع الزوجة بشكل جيد دون تعنيف أو فرض رأي ,,فهل أصبح ديكتاتور ؟
في حدود علمي و وجهة نظري أن الديكتاتور حاكم ظالم في بيته أو شركته .....الخ
و أوامره واجبة النفاذ بدون نقاش و تبادل أراء ..
اذن فالرجل ليس بديكتاتور كما يصفه النساء طالما أنه يتعامل في حدود اللياقة و يناقش و لا يفرض رأيه ..
ترى الى متى تظل المرأة تطالب بحقوق الاسلام بريء منها ؟
الى متى يظل الرجل عباره عن أداه لجلب المال و تربية الأبناء و مهمة المرأة حضور مؤتمرات للمطالبة بالحقوق الواهيه التي خلقتها بمخيلتها ؟
لماذا تصر المرأة على المبالغة في حديثها عن ذاتها المفقودة و انها دوما مقهوره و مظلومة ؟؟؟
الى متى تكره المرأة الرجل الغيور ذو النخوة و تدعي انه لا يثق فيها و تعتبر المعتدل لا يحبها و لا يهتم بها و لا توجد لديه نخوة ؟
بالرغم من أننا نحيا في القرن الواحد والعشرين
والمفروض أننا في عصر التطور والتقدم
من ناحية اجتماعية وحضارية وتكنولوجية وعلمية...
وبالرغم من أن المرأة نصف المجتمع
ومن المفروض أن تساهم بدورها في تطور وتقدم مجتمعنا العربي
ليلحق بباقي الأمم الراقية والمتطورة ...
لكن نرى أن الكثيرين من الرجال العرب يقفون في طريق المرأة
ويعاملوها بدكتاتورية مانعين عنها حقوقها التي منحها لنا ديننا الكريم..
والرجل هنا قد يكون الأب أو الأخ أو العم أو الخطيب أو الزوج الخ...
نعم ديننا ذكر أن الرجل قوام عن المرأة ولا جدال في ذلك
لكن بعض الرجال يعتقدون أن هذا يعني أن من حقهم شتم وضرب وأهانة المرأة
والاستهتار بآرائها ورغباتها واهانتها بسبب وبدون سبب
وحرمانها من التعليم أو العمل أو حتى التعبير عن رأيها ..
مع أن القوامة لا تعني الدكتاتورية والظلم والتسلط
وانما توزيع الأدوار بعدل ومنطق
بحيث يكون على الرجل التهذيب بالمعروف
والمحبة واللطف وتعليمها أصول الدين
ترى.. لماذا نجد بعض رجالنا لا يحترمون آدمية وإنسانية ووجود المرأة؟
ولماذا يصرون على التقليل من قيمة ومكانة المرأة
وضغطها وحصر دورها في الفراش والمطبخ والرضاعة وخدمة الذكور في العائلة؟
وكيف سينهض مجتمعنا العربي من غفلته
بينما نصفه مقيد ومغلول ومشلول بواسطة النصف الآخر الديكتاتور ؟؟؟
الرجل الشرقي- هل هو فعلا ديكتاتور على المرأة؟
لا يستطيع أحد أن ينكر دور المرأة الفعال في المجتمع و اثار نجاحاتها الواضحة على مجتمعنا بشكل عام...
و لكن و في ظل الوقت الذي نعاني فيه من قضايا الاغتصاب و التحرش نجد أن الحرص الزائد من الرجل على زوجته أو ابنته أو خطيبتة يسمى ديكتاتورية ...
لطالما خشى على ما ملكت أيمانه و الأمانه التي وهبه الله اياها أصبح ديكتاتور في مجتمع يصطنع حقوق جديده للمرأه الاسلام بريء منها ...
لا أجد مانع في أن تعبر المرأة عن رأيها و لكن في اطار اللياقة و الخلق الحميد تبعا لتعاليم ديننا الحنيف ..
أما ما نراه الأن من مؤتمرات لحقوق المرأة و اجتماعات تجتمع فيها النساء لأجل المطالبة بأشياء بعيده تماما عما شرعة الله ,, فهنا الموضوع يحتاج لوقفة حازمه ...
كما وجدنا بعض من النساء يدعين أن قول الله تعالى بأن الرجال قوامون على النساء أنزلت لنساء الرسول و من هن في عهد الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام لوجود حروب و غزوات و مخاطر وقتها ...
أما الأن و في عصر العولمة فقوله تعالى لا ينطبق على نساء القرن الواحد و العشرين !
و كأن الله تعالى وضع اياته و قرأنه لمن هم في عهد الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام ...
لن أمانع أو اعارض عمل المرأة ...
و لكن ...
لابد ألا يتعارض عملها مع مسئولياتها كزوجة و أم ...
أي أن المرأة التي تسير خلف معتقداتها و ضرورة اثبات ذاتها خارج البيت لابد و أن تراجع نفسها و تفكر في أن نجاحها كزوجه و أم أكبر شهادة نجاح و اثبات لذاتها كأنثى ..
و ان حققت هذا الأمر الضروري بحسب شرع الله فمن حقها أن تنظر الى نجاحها الشخصي كمرأة عامله ...
أما عن الشق الذي يتحدث عن ديكتاتورية الرجل فلنتمعن فيه قليلا ...
حينما يحدث الزوج زوجته بلطف و يطلب منها الاهتمام به و بيتها و أبنائها ,, فهل أذنب هنا الزوج ؟
حينما يخلق لغة حوار و محاولة اقناع الزوجة بشكل جيد دون تعنيف أو فرض رأي ,,فهل أصبح ديكتاتور ؟
في حدود علمي و وجهة نظري أن الديكتاتور حاكم ظالم في بيته أو شركته .....الخ
و أوامره واجبة النفاذ بدون نقاش و تبادل أراء ..
اذن فالرجل ليس بديكتاتور كما يصفه النساء طالما أنه يتعامل في حدود اللياقة و يناقش و لا يفرض رأيه ..
ترى الى متى تظل المرأة تطالب بحقوق الاسلام بريء منها ؟
الى متى يظل الرجل عباره عن أداه لجلب المال و تربية الأبناء و مهمة المرأة حضور مؤتمرات للمطالبة بالحقوق الواهيه التي خلقتها بمخيلتها ؟
لماذا تصر المرأة على المبالغة في حديثها عن ذاتها المفقودة و انها دوما مقهوره و مظلومة ؟؟؟
الى متى تكره المرأة الرجل الغيور ذو النخوة و تدعي انه لا يثق فيها و تعتبر المعتدل لا يحبها و لا يهتم بها و لا توجد لديه نخوة ؟
رد: █◄الرجل الشرقي: هل هو فعلا ديكتاتور على المرأة؟؟ بقلمي . ►█
موضوع ومعلومات بغاية الروعة والتميز والإبداع
مع رقه وتميز وتفنن في اختيار المواضيع الهادفة
وأتمنى منكم دوام التألق والتواصل
ولا تحرمونا من جديدكم فأنتم
أهل للإبداع
مع رقه وتميز وتفنن في اختيار المواضيع الهادفة
وأتمنى منكم دوام التألق والتواصل
ولا تحرمونا من جديدكم فأنتم
أهل للإبداع
khawla1- Admin
- عدد المساهمات : 1586
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
العمر : 29
مواضيع مماثلة
» مصافحة المرأة الرجل
» ما الذي يهم الرجل في المرأة ... جسمها أم عقلها ...؟؟؟!!!
» لو كنت تحب امك ستدخل فعلا
» *¤®§(*§ لا تبكي أمي §*)§®¤* __ بقلمي الحزين __
» إهداء إلى كل معاق.............(بقلمي)
» ما الذي يهم الرجل في المرأة ... جسمها أم عقلها ...؟؟؟!!!
» لو كنت تحب امك ستدخل فعلا
» *¤®§(*§ لا تبكي أمي §*)§®¤* __ بقلمي الحزين __
» إهداء إلى كل معاق.............(بقلمي)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى