الأمطار تكشف هشاشة شبكة الصرف الصحي بالريصاني: صور معبرة

كثيرا ما نبه العديد من المهتمين بالشأن المحلي لمدينة الريصاني والمراسلين إلى أن الريصاني تعاني ضعفا شديدا في بنيتها التحتية وكلما نزلت أمطار الخير إلا وتبين بالملموس حجم المعاناة التي تعانيها ساكنة الريصاني في تنقلها داخل المدينة الضارية في عمق التاريخ والمفتقرة للحد الأدنى مما يسمى تنمية مجالية حقيقية كما أن المتتبع يستنتج أن المجالس التي تعاقبت على التسيير لم يحكم تسييرها البعد التنموي للمدينة

فالأمطار التي نزلت يومي الجمعة والسبت 27و28 مارس 2009 كشفت أن شبكة الصرف الصحي للمدينة لا تستوعب مياه الأمطار المتهاطلة مما جعل بعض الملاحظين يجزمون بأن (شبكة التطهيرربما وضعت لأغراض غير التطهير، لأن أنابيبها يتخيل إليك أنها أعدت من أجل استقبال سوائل الذهب والفضة، من شدة ضيقها، لا من أجل استقبال غسيل المدينة الذي يحتاج إلى أنفاق تمكن الإنسان من المشي واقفا بداخلها لتساعد على عمليات الاستصلاح والمراقبة مستقبلا؛ لذا فما أن تمطر السماء، ولو لبضع دقائق، حتى تجد المياه قد بدأت تتدفق من أعماق هذه الشبكة،)
الصور الملتقطة يوم الجمعة تبين حجم معاناة الساكنة في تنقلهم داخل المدينة التي تفتقر أزقتها للتبليط وكثرة الحفر على طول خط الشيكة بشارع مولاي علي الشريف مما يؤكد أن مشروع الصرف الصحي جد هش إذا استحضرنا الظروف التي أنجز فيها فهو الآن في حاجة ماسة إلى إعادة النظر بل لا بد من إدراجه ضمن البرامج الاستعجالية للحد من آثار الفيضانات .
فمتى يستفيق سكان الريصاني على مشاريع توازي العمق الحضاري لمدينة مولاي علي الشريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولنترك الصور تعبر عن الواقع