بدون رقابة و ميكانو ليسا وجهان لعملة واحدة
صفحة 1 من اصل 1
بدون رقابة و ميكانو ليسا وجهان لعملة واحدة
مقال من جريدة الاهرام : بدون رقابه وميكانو ليسا وجهان لعمله واحدة
كتبت :- علا السعدنى
((ليس هناك وجه للمقارنه بين بدون رقابة وميكانو على الرغم من انه من انتاج الشركه نفسها
فميكانو فيلم رائع بكل المقاييس بدءا من جودة قصته التى كتبها الزميل الناقد الصحفى وائل حمدى ومرورا بابطاله تيم حسن فى اولى بطولاته السينمائية وخالد الصاوى وخالد محمود واول اخراج لمحمود كامل ويأتى جمال الفيلم فى تعرضه لحاله مرضيه جديدة على السينما المصرية عموما فغزل منها حاله انسانية عذبة للشاب خالد (تيم حسن) الذى يفقد الذاكرة كل عام تأثرا بعملية استئصال ورم من المخ
وقد اثبت تيم انه ممثل سينمائى متمكن مثلما اثبت من قبل انه ممثل تليفزيونى متمكن من خلال دوره الرائع فى الملك فاروق فجعل من نفسه نجما من نجوم الصف الاول
ويحسب للفيلم انه اعادنا لزمن العلاقات الاسرية السليمة فالاخ الاكبر وليد(خالد الصاوى) يتفانى فى رعاية اخيه الاصغر لدرجة جعلته ينسى نفسه بدون زواج حتى الاربعين من عمره خوفا من الانشغال عن رعايه اخيه فى زمن ساد فيه قبح التفكك الاسرى وقد برع الصاوى كعادته فى الالمام بالشخصية وابعادها النفسية بين الخير والشر فى دور جديد يضاف لرصيده الفنى من الادوار المختلفة فاصبح ممثل من العيار الثقيل
ومن جماليات الفيلم ايضا عرضه لقصه الحب والرومانسيه المفقودة على شاشتنا الحالية بين خالد واميرة فى شكل جديد ومختلف اعطى الفيلم نكهه ومذاقا خاصا وجاءت نور فى هذا الفيلم
مختلفة فى كل شئ حتى الاداء جاء سلسا وبتمكن فنجحت فى الجمع بين جمال الشكل والاداء التمثيلى الرائع بدون عرى ولا اثارة مثل غيرها
وجاءت الموسيقى التصويرية لتامر كروان على نفس القدر من البراعة فى التعبير عن احداث الفيلم فاضافت عليه شجنا زاد من عذوبه ورقه الفيلم واستطاع محمود كامل ان يلم بكل خيوط العمل وتوجيه الممثلين فبدا وكأنه اخرج من قبل مرات ومرات
(( وعموما فالفيلم كله يعيدك الى زمن الفن الراقى ))
كتبت :- علا السعدنى
((ليس هناك وجه للمقارنه بين بدون رقابة وميكانو على الرغم من انه من انتاج الشركه نفسها
فميكانو فيلم رائع بكل المقاييس بدءا من جودة قصته التى كتبها الزميل الناقد الصحفى وائل حمدى ومرورا بابطاله تيم حسن فى اولى بطولاته السينمائية وخالد الصاوى وخالد محمود واول اخراج لمحمود كامل ويأتى جمال الفيلم فى تعرضه لحاله مرضيه جديدة على السينما المصرية عموما فغزل منها حاله انسانية عذبة للشاب خالد (تيم حسن) الذى يفقد الذاكرة كل عام تأثرا بعملية استئصال ورم من المخ
وقد اثبت تيم انه ممثل سينمائى متمكن مثلما اثبت من قبل انه ممثل تليفزيونى متمكن من خلال دوره الرائع فى الملك فاروق فجعل من نفسه نجما من نجوم الصف الاول
ويحسب للفيلم انه اعادنا لزمن العلاقات الاسرية السليمة فالاخ الاكبر وليد(خالد الصاوى) يتفانى فى رعاية اخيه الاصغر لدرجة جعلته ينسى نفسه بدون زواج حتى الاربعين من عمره خوفا من الانشغال عن رعايه اخيه فى زمن ساد فيه قبح التفكك الاسرى وقد برع الصاوى كعادته فى الالمام بالشخصية وابعادها النفسية بين الخير والشر فى دور جديد يضاف لرصيده الفنى من الادوار المختلفة فاصبح ممثل من العيار الثقيل
ومن جماليات الفيلم ايضا عرضه لقصه الحب والرومانسيه المفقودة على شاشتنا الحالية بين خالد واميرة فى شكل جديد ومختلف اعطى الفيلم نكهه ومذاقا خاصا وجاءت نور فى هذا الفيلم
مختلفة فى كل شئ حتى الاداء جاء سلسا وبتمكن فنجحت فى الجمع بين جمال الشكل والاداء التمثيلى الرائع بدون عرى ولا اثارة مثل غيرها
وجاءت الموسيقى التصويرية لتامر كروان على نفس القدر من البراعة فى التعبير عن احداث الفيلم فاضافت عليه شجنا زاد من عذوبه ورقه الفيلم واستطاع محمود كامل ان يلم بكل خيوط العمل وتوجيه الممثلين فبدا وكأنه اخرج من قبل مرات ومرات
(( وعموما فالفيلم كله يعيدك الى زمن الفن الراقى ))
مواضيع مماثلة
» ربي طفلك فقط في دقيقة واحدة
» دعاء لمرة واحدة في العمر
» امامك ثلاث مواقف وفي عينك دمعة واحدة
» تناول السمك مرة واحدة في الاسبوع يؤخر الشيخوخة
» دراسة امريكية تفيد أن اجتماع أفراد العائلة على مائدة واحدة لها منافع ايجابية لصحة الانسان
» دعاء لمرة واحدة في العمر
» امامك ثلاث مواقف وفي عينك دمعة واحدة
» تناول السمك مرة واحدة في الاسبوع يؤخر الشيخوخة
» دراسة امريكية تفيد أن اجتماع أفراد العائلة على مائدة واحدة لها منافع ايجابية لصحة الانسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى