السينما العربية الحديثة.................@@@@
صفحة 1 من اصل 1
السينما العربية الحديثة.................@@@@
بعد سيطرة موجة السينما الكوميدية علي الساحة في السنوات الأخيرة
ظهرت:
نوعية من الأفلام عالية التكاليف التي قد تصل ميزانيتها إلي 10 ملايين جنيه بصرف النظر عن موضوعها وأبطالها، غير أن سياسة المنتجين لهذه النوعية كانت تراهن علي عناصر الإبهار والتجديد في أماكن التصوير والتكنيك المتقدم مع انتظار عائد الإيرادات الذي تخطي مع هذه الموجة أرقاما غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، ورغم ذلك ومع استمرار هذه الموجة ظهرت في منتصف الطريق نوعية مختلفة من الأفلام السينمائية ضعيفة الإنتاج، وقد توصف بأنها هزيلة، سواء علي مستوي الموضوع أم التكنيك أم الإخراج، ما قد يعتبره الكثيرون بمثابة عودة لموجة سينما المقاولات التي انتشرت في عقد الثمانينات من القرن العشرين، ويفسر البعض هذه الظاهرة بظهور القنوات الفضائية المتخصصة في عرض الأفلام السينمائية، مثل روتانا سينما وقبلها إيه أر تي سينما وسينما اوربيت، التي تتسابق علي شراء الأفلام السينمائية لعرضها فضلا عن خروج أخبار تؤكد عزم هذه القنوات إنتاج ما يزيد علي 100 فيلم في العام الواحد، وهي أخبار سارة في مضمونها، غير أننا نكتشف الحقيقة المرة عندما نعرف أن ميزانية أي فيلم من هذه الأفلام تتراوح مابين مليون ومليون ونصف المليون جنيه، علي أن يتم أنجاز الفيلم منها خلال أسبوع واحد فقط، وهو ما يثير المخاوف من كيفية ظهور هذه الأفلام وبأي شكل مما يؤكد عزمهم علي عودة ما يسمي بأقلام المقاولات التي انتشرت وأغرقت سوق السينما والفيديو في نهاية السبعينات وحتي النصف الثاني من الثمانينات، أضف إلي ذلك ظهور تجارة جديدة في سوق السينما غير تجارة الفيديو وهي تجارة اسطوانات الكومبيوتر التي سيطرت في السنوات القليلة الأخيرة، ما دفع بعض صغار المنتجين لتقديم هذه النوعية من الأفلام، وإن لم تعرض في دور السينما حيث لم يعد هناك صاحب دار عرض يراهن سوي علي نوعية محددة من الأفلام التي تضمن له عائد إيرادات متميزا، ويراهن هؤلاء علي بيع تلك النوعية من الأفلام للقنوات الفضائية وكذلك توزيعها علي شكل اسطوانات كومبيوتر بدلا من شرائط الفيديو. ومن هذه النوعية من الأفلام التي عرضت ولاقت فشلا ذريعا عند عرضها في الفترة الأخيرة فيلم فرح بطولة مي عز الدين واحمد هارون في أول تجربة إخراجية لأكرم فريد ولم يحقق الفيلم أي إيرادات تذكر عند عرضه، بل لم يستمر عرضه سوي أيام قليلة، فهو فيلم لا يحمل أي عناصر جذب لجمهور السينما، وكان تجربة فاشلة باعتراف بطلته مي عز الدين التي قامت ببطولة الفيلم وقتها رغبة في مزيد من التجريب والحضور السينمائي ليس إلا. كذلك تعرض فيلم بعنوان شبر ونص لفشل غير مسبوق علي مستوي الإيرادات ومدة العرض، وكان الرهان فيه علي مجموعة أطفال نجحوا في تقديم كليب غنائي وشاركهم البطولة الفنان حسن حسني واخرج الفيلم عادل يحيي الأستاذ بمعهد السينما في أول تجربة إخراجية له. ولم يكن فيلم أشتاتا اشتوت بطولة مدحت صالح وعلا غانم ووحيد سيف إخراج عمر عبد العزيز أكثر حظا وقد عرض في موسم عيد الفطر الفائت ولم يحقق أي نجاح يذكر علي أي مستوى، وينطبق عليه وصف فيلم متواضع علي مستوي الإنتاج والقيمة، وبمقاييس السينما الكوميدية والشبابية الجديدة لم يكن في الفيلم أي عنصر يمكنه من المنافسة في سوق السينما لأن مدحت صالح ليس نجما سينمائيا بقدر نجوميته كمطرب، كذلك علا غانم لم تحمل حتي الآن تأشيرة النجومية السينمائية ولم تتحمل قبله بطولة عمل يجعلها قادرة علي جذب الجمهور في مواجهة نجوم ونجمات آخرين من أبناء جيلها. وينطبق القول أيضا علي فيلم سيب وانا اسيب بطولة عمرو واكد وعزت أبو عوف والطفلين يوسف عثمان ومها عمار إخراج وائل شركس في أولي تجاربه السينمائية، ورغم موهبة عمرو واكد إلا انه لم يكن نجما سينمائيا قادرا علي الجذب بمفرده، كما لم تشاركه بطولة الفيلم نجمة تملك مواصفات قادرة علي جذب الجمهور. أما علي المستوي الآخر فتوجد مجموعة من الأفلام الضعيفة التي لم تعرض بعد ومنها ما انتهي تصويره منذ فترة طويلة ولم يجد له مكانا في دور العرض حتي الآن ومنها ما ينتظر، ومن هذه الأفلام فيلم بعنوان عايزين لعب بطولة الفنانة الشابة ميرال وعلاء مرسي واحمد سعيد عبد الغني إخراج كمال عيد، وهو فيلم ضعيف علي كل المستويات وقد انتهي تصويره منذ أكثر من عامين ولم يجد مكانا للعرض، ويبدو انه سيظل حبيس العلب، مثله مثل فيلم واحد كابتشينو بطولة عبد الله محمود وفرح وحسن حسني ويوسف داوود إخراج سميح منسى، وإن كان الأخير محاولة جادة من إنتاج الفنان عبد الله محمود -شفاه الله - سعيا وراء تحقيق حضوره كبطل سينمائى، ورغم انتهاء تصوير الفيلم منذ عام ونصف العام تقريبا إلا انه لم يعرض بعد، ولم يوضع علي خريطة العرض في أي موسم، وربما ما حدث لفيلم اشتاتا اشتوت لمدحت صالح يؤثر علي عرض فيلم آخر له بعنوان علمني الهوا شاركته بطولته وفاء عامر إخراج ياسر زايد وهو لنفس المنتج مطيع زايد. وينتظر العرض فئة من نفس هذه النوعية الضعيفة التي لا تحمل أي مؤهلات النجاح في مثل هذا الزمن السينمائي ومن هذه الأفلام بنات سبايسي بطولة منة فضالي ومجموعة من الشباب غير المعروفين علي الساحة، ويبدو أنه لن يأخذ حظه من العرض وان عرض فلن يحقق أي نجاح يذكر، كذلك فيلم آخر بعنوان بحبك وبموت فيك بطولة المطرب فارس وأميرة فتحي وادوارد وأميرة نايف ومها احمد في أول تجربة إخراجية للمخرج الشاب سيد عيسوي ولا يحمل الفيلم أيا من عناصر الجذب السينمائي تمكنه من المنافسة في أي من مواسم العرض سواء الشتوية أم الصيفية في مواجهة الأفلام الكوميدية التي حقق أبطالها نجاحات سابقة مع الجمهور، أو الأفلام الأخري التي قد تقدم مضمونا رومانسيا تحتاجه فئة من جمهور السينما هذه الأيام ويقوم ببطولتها نجوم من الشباب الجدد الذي حقق وجودا ملموسا في السنوات الأخيرة أو المطربون الشباب أصحاب النجومية مثل خالد سليم وتامر حسني أو حتي حكيم ومصطفي قمر وغيرهم.
ظهرت:
نوعية من الأفلام عالية التكاليف التي قد تصل ميزانيتها إلي 10 ملايين جنيه بصرف النظر عن موضوعها وأبطالها، غير أن سياسة المنتجين لهذه النوعية كانت تراهن علي عناصر الإبهار والتجديد في أماكن التصوير والتكنيك المتقدم مع انتظار عائد الإيرادات الذي تخطي مع هذه الموجة أرقاما غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، ورغم ذلك ومع استمرار هذه الموجة ظهرت في منتصف الطريق نوعية مختلفة من الأفلام السينمائية ضعيفة الإنتاج، وقد توصف بأنها هزيلة، سواء علي مستوي الموضوع أم التكنيك أم الإخراج، ما قد يعتبره الكثيرون بمثابة عودة لموجة سينما المقاولات التي انتشرت في عقد الثمانينات من القرن العشرين، ويفسر البعض هذه الظاهرة بظهور القنوات الفضائية المتخصصة في عرض الأفلام السينمائية، مثل روتانا سينما وقبلها إيه أر تي سينما وسينما اوربيت، التي تتسابق علي شراء الأفلام السينمائية لعرضها فضلا عن خروج أخبار تؤكد عزم هذه القنوات إنتاج ما يزيد علي 100 فيلم في العام الواحد، وهي أخبار سارة في مضمونها، غير أننا نكتشف الحقيقة المرة عندما نعرف أن ميزانية أي فيلم من هذه الأفلام تتراوح مابين مليون ومليون ونصف المليون جنيه، علي أن يتم أنجاز الفيلم منها خلال أسبوع واحد فقط، وهو ما يثير المخاوف من كيفية ظهور هذه الأفلام وبأي شكل مما يؤكد عزمهم علي عودة ما يسمي بأقلام المقاولات التي انتشرت وأغرقت سوق السينما والفيديو في نهاية السبعينات وحتي النصف الثاني من الثمانينات، أضف إلي ذلك ظهور تجارة جديدة في سوق السينما غير تجارة الفيديو وهي تجارة اسطوانات الكومبيوتر التي سيطرت في السنوات القليلة الأخيرة، ما دفع بعض صغار المنتجين لتقديم هذه النوعية من الأفلام، وإن لم تعرض في دور السينما حيث لم يعد هناك صاحب دار عرض يراهن سوي علي نوعية محددة من الأفلام التي تضمن له عائد إيرادات متميزا، ويراهن هؤلاء علي بيع تلك النوعية من الأفلام للقنوات الفضائية وكذلك توزيعها علي شكل اسطوانات كومبيوتر بدلا من شرائط الفيديو. ومن هذه النوعية من الأفلام التي عرضت ولاقت فشلا ذريعا عند عرضها في الفترة الأخيرة فيلم فرح بطولة مي عز الدين واحمد هارون في أول تجربة إخراجية لأكرم فريد ولم يحقق الفيلم أي إيرادات تذكر عند عرضه، بل لم يستمر عرضه سوي أيام قليلة، فهو فيلم لا يحمل أي عناصر جذب لجمهور السينما، وكان تجربة فاشلة باعتراف بطلته مي عز الدين التي قامت ببطولة الفيلم وقتها رغبة في مزيد من التجريب والحضور السينمائي ليس إلا. كذلك تعرض فيلم بعنوان شبر ونص لفشل غير مسبوق علي مستوي الإيرادات ومدة العرض، وكان الرهان فيه علي مجموعة أطفال نجحوا في تقديم كليب غنائي وشاركهم البطولة الفنان حسن حسني واخرج الفيلم عادل يحيي الأستاذ بمعهد السينما في أول تجربة إخراجية له. ولم يكن فيلم أشتاتا اشتوت بطولة مدحت صالح وعلا غانم ووحيد سيف إخراج عمر عبد العزيز أكثر حظا وقد عرض في موسم عيد الفطر الفائت ولم يحقق أي نجاح يذكر علي أي مستوى، وينطبق عليه وصف فيلم متواضع علي مستوي الإنتاج والقيمة، وبمقاييس السينما الكوميدية والشبابية الجديدة لم يكن في الفيلم أي عنصر يمكنه من المنافسة في سوق السينما لأن مدحت صالح ليس نجما سينمائيا بقدر نجوميته كمطرب، كذلك علا غانم لم تحمل حتي الآن تأشيرة النجومية السينمائية ولم تتحمل قبله بطولة عمل يجعلها قادرة علي جذب الجمهور في مواجهة نجوم ونجمات آخرين من أبناء جيلها. وينطبق القول أيضا علي فيلم سيب وانا اسيب بطولة عمرو واكد وعزت أبو عوف والطفلين يوسف عثمان ومها عمار إخراج وائل شركس في أولي تجاربه السينمائية، ورغم موهبة عمرو واكد إلا انه لم يكن نجما سينمائيا قادرا علي الجذب بمفرده، كما لم تشاركه بطولة الفيلم نجمة تملك مواصفات قادرة علي جذب الجمهور. أما علي المستوي الآخر فتوجد مجموعة من الأفلام الضعيفة التي لم تعرض بعد ومنها ما انتهي تصويره منذ فترة طويلة ولم يجد له مكانا في دور العرض حتي الآن ومنها ما ينتظر، ومن هذه الأفلام فيلم بعنوان عايزين لعب بطولة الفنانة الشابة ميرال وعلاء مرسي واحمد سعيد عبد الغني إخراج كمال عيد، وهو فيلم ضعيف علي كل المستويات وقد انتهي تصويره منذ أكثر من عامين ولم يجد مكانا للعرض، ويبدو انه سيظل حبيس العلب، مثله مثل فيلم واحد كابتشينو بطولة عبد الله محمود وفرح وحسن حسني ويوسف داوود إخراج سميح منسى، وإن كان الأخير محاولة جادة من إنتاج الفنان عبد الله محمود -شفاه الله - سعيا وراء تحقيق حضوره كبطل سينمائى، ورغم انتهاء تصوير الفيلم منذ عام ونصف العام تقريبا إلا انه لم يعرض بعد، ولم يوضع علي خريطة العرض في أي موسم، وربما ما حدث لفيلم اشتاتا اشتوت لمدحت صالح يؤثر علي عرض فيلم آخر له بعنوان علمني الهوا شاركته بطولته وفاء عامر إخراج ياسر زايد وهو لنفس المنتج مطيع زايد. وينتظر العرض فئة من نفس هذه النوعية الضعيفة التي لا تحمل أي مؤهلات النجاح في مثل هذا الزمن السينمائي ومن هذه الأفلام بنات سبايسي بطولة منة فضالي ومجموعة من الشباب غير المعروفين علي الساحة، ويبدو أنه لن يأخذ حظه من العرض وان عرض فلن يحقق أي نجاح يذكر، كذلك فيلم آخر بعنوان بحبك وبموت فيك بطولة المطرب فارس وأميرة فتحي وادوارد وأميرة نايف ومها احمد في أول تجربة إخراجية للمخرج الشاب سيد عيسوي ولا يحمل الفيلم أيا من عناصر الجذب السينمائي تمكنه من المنافسة في أي من مواسم العرض سواء الشتوية أم الصيفية في مواجهة الأفلام الكوميدية التي حقق أبطالها نجاحات سابقة مع الجمهور، أو الأفلام الأخري التي قد تقدم مضمونا رومانسيا تحتاجه فئة من جمهور السينما هذه الأيام ويقوم ببطولتها نجوم من الشباب الجدد الذي حقق وجودا ملموسا في السنوات الأخيرة أو المطربون الشباب أصحاب النجومية مثل خالد سليم وتامر حسني أو حتي حكيم ومصطفي قمر وغيرهم.
مواضيع مماثلة
» عملاق السينما المصرية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
» السينما البريطانية تحقق 11جائزة أوسكار
» مريم فخر الدين : حال السينما محزن والنجمات بلا بريق أو موهبة
» عريضة شعبية تطالب العاهل السعودي بالتدخل لمنع السينما (جورج الابيض)
» كاريكاتير عن الأمة العربية
» السينما البريطانية تحقق 11جائزة أوسكار
» مريم فخر الدين : حال السينما محزن والنجمات بلا بريق أو موهبة
» عريضة شعبية تطالب العاهل السعودي بالتدخل لمنع السينما (جورج الابيض)
» كاريكاتير عن الأمة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى