السبب الحقيقي لمعـظم الأمراض هو تبيغ الدم وهيجانه
صفحة 1 من اصل 1
السبب الحقيقي لمعـظم الأمراض هو تبيغ الدم وهيجانه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن السبب الحقيقي لمعـظم الأمراض هو تبيغ الدم وهيجانه ، عن انس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم ، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله). ( الصحيحة 2747) (البيغ): هو ثوران الدم
عندما يتبيغ الدم ويهيج فانه سوف يتسبب في أسوأ درجاته في قتل صاحبه بالأمراض القاتلة وفي درجاته الأدنى سيسبب الأمراض المختلفة البسيطة منها والمتوسطة. والدليل على ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم فعندما يحذرنا من حدوث الأعلى فالأدنى أولى.
ان ما نراه اليوم من انتشار للأمراض المختلفة هو نتيجة تركنا لهذه السُنة العلاجية والوقائية العظيمة
ما هي الحجامة:
الحجم في اللغة هو المص ، والحجامة هي عملية إمتصاص الدم من مواضع محددة - بينتها السنة المطهرة - على الجسم وذلك باحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم (الكأس الذي يمص ويجمع الدم).
موانع الحجامة:
لا يوجد مانع أو مرض يمنع من عمل الحجامة ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (إن في الحجم شفاء) (متفق عليه) حتى مرضى الناعور ومرضى السكر لايمنعون من الحجامة ، إذ أن الحجامة لهما شفاء.
مستحبات الحجامة:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحجامة على الريق أمثل.... ) (صحيح الجامع 3169) يدل هذا الحديث الشريف على استحباب عمل الحجامة على معدة خالية ولا يشترط أن تكون في الصباح لأن المقصود بالريق هنا حالة المعدة وليس الوقت.
فوائد الحجامة
كفى بالحجامةِ فضلاً وفائدةً:قولُ نبيِّ الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم والذي زَكَّاهُ، وأثنى عليه ربُّه في كتابه الكريم، فقال جلَّ وعلاوالنَّجمِ إذا هوى`ما ضلَّ صاحبُكم وما غَوى` وما ينطق عن الهوى`إنْ هو إلاَّ وحيٌ يُوحَى (سورة النجم:آية:1-4 .
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في صحيح الأخبار أنه قال: (( إنْ كان في شيءٍ من أدويتكم خيرٌ،ففي شَرطةِ محجمٍ،أو شربةِ عسلٍ، أو لذعةٍ بنارٍ تُوافقُ الداءَ،وما أحب أنْ أكتوي )) .
وثبت في المسند، وسننِ أبي داود،وابن ماجة، ومستدرك الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : ((إنْ كان في شيءٍ مما تداويتم به خيرٌ فالحجامة )) .
وأخرج البخاري في الصحيح، وابن ماجة في السنن، وأحمد في المسند عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الشِّفاءُ في ثلاثةٍ : شربةِ عسلٍ ، وشَرْطةِ محجمٍ ، وكيَّةِ نارٍ، وأنهى أمتي عن الكيِّ )) .
وفي الصحيحين من طريق حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه : أنه سُئلَ عن أُجرةِ الحجَّام، فقال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام ، وكلم مواليه فخففوا عنه، وقال : (( إنَّ أَمْثلَ ما تداويتم به الحجامة ، والقسط البحري )) .
وأخرج البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن فيه شفاء. (يعني الحجامة)
فهذه الأحاديث:حُجَّةٌ مُسلَّمَةُ الثبوتِ لا نقاشَ فيها،كيف لا،ونبينا صلى الله عليه وسلم تحثه ملائكة الرحمن-حين أُسْرِيَ به- على استعمال الحجامة،بل وتأمره عليه الصلاة والسلام :أن يأمر أمته بالحجامة؟! .
أخرج أحمد في المسند،والترمذي،وابن ماجة في السنن،والحاكم في المستدرك عن ابن عباس – رضي الله عنهما-، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما مررتُ بملأ من الملائكة ليلةَ أسري بي إلاّ كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة )) .
الحديث:حسنه الترمذي،وقال الحاكم : صحيح الإسناد،وقال الإمام الألباني في صحيح الترغيب (3/352) : صحيحٌ لغيره .
وأخرج الترمذي عن ابن مسعود - رضي الله عنه-، قال: حدَّث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنْ ليلة أُسْري به أنَّه: ((لم يمرَّ بملأ من الملائكة إلا أمروه : أنْ مُرْ أمَّتكَ بالحجامة )).
وأخرجه ابن ماجة من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث بمجموع طرقه يرقى إلى درجة الصحة،وانظر: السلسلة الصحيحة ( رقم:2264) ، وصحيح الترغيب (3/352) .
وهذا الأمرُ من الملائكة الكرام:إنما هو أمرٌ من الله جلَّ في علاه .
ومما يدل على ذلك: أمرهم جميعاً له صلى الله عليه وسلم وتقريره لذلك، وظاهر الخبر أنَّ الأمر من الله تعالى، إلاَّ أنَّ الأمر هنا:للمبالغة والتأكيد، وليس للوجوب كما ذكـر ذلـك أهل العلم-رحمهم الله. ثمَّ إنَّ في فعلِ الحجامة نوع تأسىٍ برسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال شيخ الإسلام ابن تَيمية –رحمه الله- في مجموع الفتاوى (22/325) …فالإقتداء به يكون تارة في نوع الفعل ،وتارة في جنسهِ، فإنه قد يفعل الفعل لمعنى يعمُّ ذلك النوع وغيره ،لا لمعنى يخصُّه، فيكون المشروع هو الأمر العام، مثال ذلك: احتجامه، فإن ذلك كان لحاجته إلى إ**** الدم الفاسد، ثم التأسي هل هو مخصوص بالحجامة، أو المقصود إ**** الدم على الوجه النافع ،ومعلوم أن التأسي هو المشروع ) .
وأيضاً فعل الحجامة ليس المقصود به حفظ الصحة الجسدية لا غير، بل للحجامة مقاصد إيمانية، منها: تهذيب النفس،وكبح جماحها، وتطهيرها من أدرانها،وجعلها تسير خاضعةً لربها سبحانه جلَّ وعلا،وهذه المقاصد: مطلبٌ شرعيٌّ عظيمٌ كما لا يخفى ؟! . (كتاب ارشاد الأنام الى فوائد الآحتجام ص 89-91 بتصرف)
فائدة الحجامة بالنسبة للسحر:
الحجامة عالجت علي سبيل المثال لا على سبيل الحصر
أمراض الدم، النقرس، ضغط الدم، السكر، امراض القلب، الكبد، الكلية، السرطان، العقم، الضعف الجنسي، الجلطات والرومانتيزم، آلام الركبة والرأس، الديسك، الريو،البواسير، أمراض العين والأذن ، الأمراض الجلدية، الإكتئاب ، الخمول ، أمراض النساء ، الصرع ، السحر...الخ
الحجامة وأمراض النساء :
الحجامة أثناء الحمل للمرأة تنفعها من التقلبات النفسية والتقيء وسلس البول والسقط المزمن وتثبت لها الجنين وتعالجه إن اعترض ، حتى الولادة لها تكون سهلة وخفيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن السبب الحقيقي لمعـظم الأمراض هو تبيغ الدم وهيجانه ، عن انس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم ، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله). ( الصحيحة 2747) (البيغ): هو ثوران الدم
عندما يتبيغ الدم ويهيج فانه سوف يتسبب في أسوأ درجاته في قتل صاحبه بالأمراض القاتلة وفي درجاته الأدنى سيسبب الأمراض المختلفة البسيطة منها والمتوسطة. والدليل على ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم فعندما يحذرنا من حدوث الأعلى فالأدنى أولى.
ان ما نراه اليوم من انتشار للأمراض المختلفة هو نتيجة تركنا لهذه السُنة العلاجية والوقائية العظيمة
ما هي الحجامة:
الحجم في اللغة هو المص ، والحجامة هي عملية إمتصاص الدم من مواضع محددة - بينتها السنة المطهرة - على الجسم وذلك باحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم (الكأس الذي يمص ويجمع الدم).
موانع الحجامة:
لا يوجد مانع أو مرض يمنع من عمل الحجامة ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (إن في الحجم شفاء) (متفق عليه) حتى مرضى الناعور ومرضى السكر لايمنعون من الحجامة ، إذ أن الحجامة لهما شفاء.
مستحبات الحجامة:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحجامة على الريق أمثل.... ) (صحيح الجامع 3169) يدل هذا الحديث الشريف على استحباب عمل الحجامة على معدة خالية ولا يشترط أن تكون في الصباح لأن المقصود بالريق هنا حالة المعدة وليس الوقت.
فوائد الحجامة
كفى بالحجامةِ فضلاً وفائدةً:قولُ نبيِّ الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم والذي زَكَّاهُ، وأثنى عليه ربُّه في كتابه الكريم، فقال جلَّ وعلاوالنَّجمِ إذا هوى`ما ضلَّ صاحبُكم وما غَوى` وما ينطق عن الهوى`إنْ هو إلاَّ وحيٌ يُوحَى (سورة النجم:آية:1-4 .
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في صحيح الأخبار أنه قال: (( إنْ كان في شيءٍ من أدويتكم خيرٌ،ففي شَرطةِ محجمٍ،أو شربةِ عسلٍ، أو لذعةٍ بنارٍ تُوافقُ الداءَ،وما أحب أنْ أكتوي )) .
وثبت في المسند، وسننِ أبي داود،وابن ماجة، ومستدرك الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : ((إنْ كان في شيءٍ مما تداويتم به خيرٌ فالحجامة )) .
وأخرج البخاري في الصحيح، وابن ماجة في السنن، وأحمد في المسند عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الشِّفاءُ في ثلاثةٍ : شربةِ عسلٍ ، وشَرْطةِ محجمٍ ، وكيَّةِ نارٍ، وأنهى أمتي عن الكيِّ )) .
وفي الصحيحين من طريق حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه : أنه سُئلَ عن أُجرةِ الحجَّام، فقال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام ، وكلم مواليه فخففوا عنه، وقال : (( إنَّ أَمْثلَ ما تداويتم به الحجامة ، والقسط البحري )) .
وأخرج البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن فيه شفاء. (يعني الحجامة)
فهذه الأحاديث:حُجَّةٌ مُسلَّمَةُ الثبوتِ لا نقاشَ فيها،كيف لا،ونبينا صلى الله عليه وسلم تحثه ملائكة الرحمن-حين أُسْرِيَ به- على استعمال الحجامة،بل وتأمره عليه الصلاة والسلام :أن يأمر أمته بالحجامة؟! .
أخرج أحمد في المسند،والترمذي،وابن ماجة في السنن،والحاكم في المستدرك عن ابن عباس – رضي الله عنهما-، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما مررتُ بملأ من الملائكة ليلةَ أسري بي إلاّ كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة )) .
الحديث:حسنه الترمذي،وقال الحاكم : صحيح الإسناد،وقال الإمام الألباني في صحيح الترغيب (3/352) : صحيحٌ لغيره .
وأخرج الترمذي عن ابن مسعود - رضي الله عنه-، قال: حدَّث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنْ ليلة أُسْري به أنَّه: ((لم يمرَّ بملأ من الملائكة إلا أمروه : أنْ مُرْ أمَّتكَ بالحجامة )).
وأخرجه ابن ماجة من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث بمجموع طرقه يرقى إلى درجة الصحة،وانظر: السلسلة الصحيحة ( رقم:2264) ، وصحيح الترغيب (3/352) .
وهذا الأمرُ من الملائكة الكرام:إنما هو أمرٌ من الله جلَّ في علاه .
ومما يدل على ذلك: أمرهم جميعاً له صلى الله عليه وسلم وتقريره لذلك، وظاهر الخبر أنَّ الأمر من الله تعالى، إلاَّ أنَّ الأمر هنا:للمبالغة والتأكيد، وليس للوجوب كما ذكـر ذلـك أهل العلم-رحمهم الله. ثمَّ إنَّ في فعلِ الحجامة نوع تأسىٍ برسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال شيخ الإسلام ابن تَيمية –رحمه الله- في مجموع الفتاوى (22/325) …فالإقتداء به يكون تارة في نوع الفعل ،وتارة في جنسهِ، فإنه قد يفعل الفعل لمعنى يعمُّ ذلك النوع وغيره ،لا لمعنى يخصُّه، فيكون المشروع هو الأمر العام، مثال ذلك: احتجامه، فإن ذلك كان لحاجته إلى إ**** الدم الفاسد، ثم التأسي هل هو مخصوص بالحجامة، أو المقصود إ**** الدم على الوجه النافع ،ومعلوم أن التأسي هو المشروع ) .
وأيضاً فعل الحجامة ليس المقصود به حفظ الصحة الجسدية لا غير، بل للحجامة مقاصد إيمانية، منها: تهذيب النفس،وكبح جماحها، وتطهيرها من أدرانها،وجعلها تسير خاضعةً لربها سبحانه جلَّ وعلا،وهذه المقاصد: مطلبٌ شرعيٌّ عظيمٌ كما لا يخفى ؟! . (كتاب ارشاد الأنام الى فوائد الآحتجام ص 89-91 بتصرف)
فائدة الحجامة بالنسبة للسحر:
الحجامة عالجت علي سبيل المثال لا على سبيل الحصر
أمراض الدم، النقرس، ضغط الدم، السكر، امراض القلب، الكبد، الكلية، السرطان، العقم، الضعف الجنسي، الجلطات والرومانتيزم، آلام الركبة والرأس، الديسك، الريو،البواسير، أمراض العين والأذن ، الأمراض الجلدية، الإكتئاب ، الخمول ، أمراض النساء ، الصرع ، السحر...الخ
الحجامة وأمراض النساء :
الحجامة أثناء الحمل للمرأة تنفعها من التقلبات النفسية والتقيء وسلس البول والسقط المزمن وتثبت لها الجنين وتعالجه إن اعترض ، حتى الولادة لها تكون سهلة وخفيفة
khawla1- Admin
- عدد المساهمات : 1586
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
العمر : 29
مواضيع مماثلة
» للي مايعرف السبب
» فقر الدم
» انفلونزا الخنازير.. السبب والعلاج
» هل يعجبك اسمك الحقيقي ؟
» صورتان من الزهد الحقيقي
» فقر الدم
» انفلونزا الخنازير.. السبب والعلاج
» هل يعجبك اسمك الحقيقي ؟
» صورتان من الزهد الحقيقي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى