مواقع على الإنترنت تحولك.. إلى نجم في عالم الفيديو
صفحة 1 من اصل 1
مواقع على الإنترنت تحولك.. إلى نجم في عالم الفيديو
.
مواقع على الإنترنت تحولك.. إلى نجم في عالم الفيديو
تمنح العروض الأصيلة للهواة مكافآت مالية
واشنطن: «الشرق الأوسط»
"بليب.تي في" Blip.tv موقع الفيديو على الانترنت يوفر لمنتجي الاشرطة الفيديوية فرصة لكي يصبحوا نجوما. اسألوا فقط دينا كابلان المؤسسة المشاركة للموقع الذي يقوم بتوزيع نحو 38 ألف شريط فيديو منتج في المنازل عبر الشبكة، وبالتالي يقاسم الارباح مناصفة مع اصحابها. تقول كابلان التي تعمل ايضا كمديرة لقسم العمليات في الموقع "اننا نستهدف أي شخص راغب في انتاج فيديو ذي جودة عالية ولا يرغب في ارسال انتاجه الى محطة تلفزيونية على الشبكة، فقد تكون هناك محتويات جيدة، ولكن مع ذلك قد لا يقبل بها المسؤول عن الشبكة التلفزيونية، والتي قد تشكل مورد ربح جيد". و"بليب" هذه هي شبكة فيديو على الانترنت التي تنافس على الورق مثيلاتها في استقطاب المشاهدين، مثل "يو تيوب" و"هيولو" و"فيو"، لكنها من نوع اخر. فهي في الواقع خدمة لتوزيع الفيديوات، بحيث يقوم الافراد بتحميل برامجهم الفيديوية على "بليب" التي تقوم بتوزيعها بدورها على المواقع الفيديوية مثل "أميركان أون لاينز" و"ياهو" و"أم إس إن" وعلى اي مكان اخر على الشبكة. وقد جرى تحميل ما لا يقل عن مليون حلقة فيديو على "بليب" حتى الان. وكانت "بليب" قد استقطبت 13.2 مليون مشاهد في يناير الماضي، استنادا الى "كوانتكاست"، وهي خدمة للقياسات، لكن القليل منهم توقفوا عند "بليب.تي في" لمشاهدة 32.6 ملايين شريط بالبث الحي، كما يقول مايك هداك المدير التنفيذي للموقع. في حين كانت نسبة 95 في المائة الباقية من المشاهدين على المواقع الاخرى من الشبكة، وعلى المدونات اليومية. تأسست "بليب" في العام 2005 استنادا الى المبدأ القائل ان بامكان الجميع ان يصبحوا من نجوم الفيديو على الشبكة. وبرامجها مكرسة لكل الامور، من الالعاب والكوميديا، الى النصائح والارشادات في أعمال النجارة والخشب، وحتى الى تحضير الحساء. والشيء الوحيد الذي لا ترغب في مشاهدته على "بليب"، هو الفيديوهات من انتاج الهواة التي تراها في "يو تيوب" ومواقع الفيديو الاخرى. وهذه الشركة الخاصة التي يعمل بها 19 موظفا لم تحقق ربحا حتى الان. ويمكن رؤية برامج بليب ايضا على اجهزة تلفزيون "برافيا" من انتاج "سوني" الموصولة بالانترنت، وعلى تلفزيون الكابلات من "فيريزون" في نظام "فايوس". كما توصلت الشركة الى عقد صفقة لبث برامجها على الاجهزة التلفزيونية عبر التلفزيونات التفاعلية TiVo ابتداء من الخريف المقبل. وهذا هو التحول الذي يتحدث عنه الجميع" كما تقول كابلان، "لانه من المريح جدا مشاهدة التلفزيون على اريكة غرفة الجلوس بدلا من الجلوس على كرسي المكتب لمشاهدة البث عبر الكومبيوتر، فلماذا لا يكون لنا الخيار هنا بين الاثنين؟" ولكن هل يستطيع اي شخص ان يصبح نجما على الانترنت وجني العوائد والارباح عبر "بليب"؟
تجيب كابلان على ذلك بقولها ان الشركة سددت حوالات تراوح بين عشرات الدولارات الى عشرات الالاف، وفقا لعدد المشاهدين. والحوالات هذه مصدرها عوائد الاعلانات التي توضع مع المحتويات". ويقوم دايفيد بايتس الذي يدير موقع Davidjr.com بوضع مقابلاته مع الشخصيات، وفيديوهاته الهزلية القصيرة في اي مكان على الشبكة يعتقد انه يحصل من ورائها على فائدة فعلية، بما في ذلك "يو تيوب" و"كراكل" و"ريفير". لكنه يقول ان أغلبية ارباحه مصدرها "بليب" حتى الان. ويقول بايتس انه جنى نحو 40 ألف دولار تقريبا من "بليب" خلال السنتين المنصرمتين. وقد قام المعلنون الكبار من أمثال أحذية "بوما" الرياضية، و"ستاربيرست" للحلوى برعاية برامجه. ويقوم مايكل ميشود عن طريق شركته "شانيل أوسوم" للانتاج التي مقرها مدينة شيكاغو بانتاج 17 برنامجا على الشبكة. وكانت حوالته الاولى من هذه الاعمال 25.500 دولار. وقد صعق من هذه المفاجأة كما يقول. واضاف انه كان في السابق يدفع 3000 دولار شهريا لكي يجري وضع البرامج على موقع "بليب" على الشبكة، "اما حاليا فان ذلك يجري مجانا، مع قيام "بليب" بالدفع له ايضا. ويستقطب برنامج "نوستالجيا كريتيك" ما معدله 100 الى 200 ألف مشاهد اسبوعيا، في حين استقطب "بوليتكال لنش" الذي يعرض ثلاث مرات اسبوعيا، والذي هو عبارة عن دردشة مدتها خمس دقائق، 500 الف مشاهد خلال انتخابات الرئاسة الاميركية الاخيرة. ومثل هذه البرامج ذات الطابع الخاص تستهدف مشاهدين محددين، مما يجعل المعلنين سعداء، كما يقول جيفري غلاس المدير الاداري في "بيان كابيتال فينتشرز" الذي استثمر اكثر من خمسة ملايين دولار في "بليب". ويقول جيفرسون غراهام في صحيفة "يو إس أيه توداي" ان موقع "بليب" يفضل ان يركز على الفيديوهات المصقولة المعدة اعدادا جيدا بدلا من المجموعة الواسعة من الشرائط التي تعرض على "يو تيوب". "وهذا اكثر سهولة بالنسبة الى المعلنين، لانهم يعرفون على ماذا يحصلون" على حد قول غلاس.
ويملك مايكل واين المدير التنفيذي لستوديوهات "ديكا" التي تقوم بانتاج البرامج الفيديوية الخاصة بالشبكة، والتي مقرها مدينة لوس أنجليس فريقه الخاص لبيع الاعلانات، لذلك يستخدم موقع "بليب" لاغراض التقنية بشكل خاص، حيث يعرض عليه بعض البرامج الشعبية. "وهذا ما يمكننا، أي "بليب"، كما يقول من وضع موادنا بسهولة مطلقة، وبالتالي اعطائنا منفذا الى المعلومات الضرورية لمعرفة عدد الاشخاص الذين يشاهدون برامجنا، ومشاركة ذلك مع المعلنين". وفي "بليب" ليس من الضروري ان يكون هناك استوديو خاص بالشبكة، كما يفعل واين، لان المنصة مفتوحة للجميع.. فقط قم بانتاج العمل، ومن ثم حمله على الموقع، لكي يظهر بعد ذلك على "بليب.تي في"، او على موقعك، او مدونتك الخاصة، او المواقع الفيديوية الاخرى.
ولكن هناك قوانين على اي حال التي تحدد ما هو البرنامج المطلوب. فلا فيديوهات خاصة بالاعراس، او حيل خاصة تتعلق بالحيوانات، او الخطوات الاولى للاطفال. بل يتوجب ان يكون البرنامج برنامجا اصيلا والا فان "بليب" يقوم بحذفه. ولكن لا تسأل "بليب" ما هي المقاييس لكونها غير محددة بعد، "ونحن نميزها عندما نراها"، كما تقول كابلان. من هنا فان ل"بليب" أدوات وعدد اوتوماتيكية لازالة كل ما لا يشكل حلقة فيديو فعلية، او عملية، او ذات طبيعة معلوماتية تجارية. ويقوم فريق الشركة الخاص بالمحتويات برصد عمليات تحميلها يوميا.
مواقع على الإنترنت تحولك.. إلى نجم في عالم الفيديو
تمنح العروض الأصيلة للهواة مكافآت مالية
واشنطن: «الشرق الأوسط»
"بليب.تي في" Blip.tv موقع الفيديو على الانترنت يوفر لمنتجي الاشرطة الفيديوية فرصة لكي يصبحوا نجوما. اسألوا فقط دينا كابلان المؤسسة المشاركة للموقع الذي يقوم بتوزيع نحو 38 ألف شريط فيديو منتج في المنازل عبر الشبكة، وبالتالي يقاسم الارباح مناصفة مع اصحابها. تقول كابلان التي تعمل ايضا كمديرة لقسم العمليات في الموقع "اننا نستهدف أي شخص راغب في انتاج فيديو ذي جودة عالية ولا يرغب في ارسال انتاجه الى محطة تلفزيونية على الشبكة، فقد تكون هناك محتويات جيدة، ولكن مع ذلك قد لا يقبل بها المسؤول عن الشبكة التلفزيونية، والتي قد تشكل مورد ربح جيد". و"بليب" هذه هي شبكة فيديو على الانترنت التي تنافس على الورق مثيلاتها في استقطاب المشاهدين، مثل "يو تيوب" و"هيولو" و"فيو"، لكنها من نوع اخر. فهي في الواقع خدمة لتوزيع الفيديوات، بحيث يقوم الافراد بتحميل برامجهم الفيديوية على "بليب" التي تقوم بتوزيعها بدورها على المواقع الفيديوية مثل "أميركان أون لاينز" و"ياهو" و"أم إس إن" وعلى اي مكان اخر على الشبكة. وقد جرى تحميل ما لا يقل عن مليون حلقة فيديو على "بليب" حتى الان. وكانت "بليب" قد استقطبت 13.2 مليون مشاهد في يناير الماضي، استنادا الى "كوانتكاست"، وهي خدمة للقياسات، لكن القليل منهم توقفوا عند "بليب.تي في" لمشاهدة 32.6 ملايين شريط بالبث الحي، كما يقول مايك هداك المدير التنفيذي للموقع. في حين كانت نسبة 95 في المائة الباقية من المشاهدين على المواقع الاخرى من الشبكة، وعلى المدونات اليومية. تأسست "بليب" في العام 2005 استنادا الى المبدأ القائل ان بامكان الجميع ان يصبحوا من نجوم الفيديو على الشبكة. وبرامجها مكرسة لكل الامور، من الالعاب والكوميديا، الى النصائح والارشادات في أعمال النجارة والخشب، وحتى الى تحضير الحساء. والشيء الوحيد الذي لا ترغب في مشاهدته على "بليب"، هو الفيديوهات من انتاج الهواة التي تراها في "يو تيوب" ومواقع الفيديو الاخرى. وهذه الشركة الخاصة التي يعمل بها 19 موظفا لم تحقق ربحا حتى الان. ويمكن رؤية برامج بليب ايضا على اجهزة تلفزيون "برافيا" من انتاج "سوني" الموصولة بالانترنت، وعلى تلفزيون الكابلات من "فيريزون" في نظام "فايوس". كما توصلت الشركة الى عقد صفقة لبث برامجها على الاجهزة التلفزيونية عبر التلفزيونات التفاعلية TiVo ابتداء من الخريف المقبل. وهذا هو التحول الذي يتحدث عنه الجميع" كما تقول كابلان، "لانه من المريح جدا مشاهدة التلفزيون على اريكة غرفة الجلوس بدلا من الجلوس على كرسي المكتب لمشاهدة البث عبر الكومبيوتر، فلماذا لا يكون لنا الخيار هنا بين الاثنين؟" ولكن هل يستطيع اي شخص ان يصبح نجما على الانترنت وجني العوائد والارباح عبر "بليب"؟
تجيب كابلان على ذلك بقولها ان الشركة سددت حوالات تراوح بين عشرات الدولارات الى عشرات الالاف، وفقا لعدد المشاهدين. والحوالات هذه مصدرها عوائد الاعلانات التي توضع مع المحتويات". ويقوم دايفيد بايتس الذي يدير موقع Davidjr.com بوضع مقابلاته مع الشخصيات، وفيديوهاته الهزلية القصيرة في اي مكان على الشبكة يعتقد انه يحصل من ورائها على فائدة فعلية، بما في ذلك "يو تيوب" و"كراكل" و"ريفير". لكنه يقول ان أغلبية ارباحه مصدرها "بليب" حتى الان. ويقول بايتس انه جنى نحو 40 ألف دولار تقريبا من "بليب" خلال السنتين المنصرمتين. وقد قام المعلنون الكبار من أمثال أحذية "بوما" الرياضية، و"ستاربيرست" للحلوى برعاية برامجه. ويقوم مايكل ميشود عن طريق شركته "شانيل أوسوم" للانتاج التي مقرها مدينة شيكاغو بانتاج 17 برنامجا على الشبكة. وكانت حوالته الاولى من هذه الاعمال 25.500 دولار. وقد صعق من هذه المفاجأة كما يقول. واضاف انه كان في السابق يدفع 3000 دولار شهريا لكي يجري وضع البرامج على موقع "بليب" على الشبكة، "اما حاليا فان ذلك يجري مجانا، مع قيام "بليب" بالدفع له ايضا. ويستقطب برنامج "نوستالجيا كريتيك" ما معدله 100 الى 200 ألف مشاهد اسبوعيا، في حين استقطب "بوليتكال لنش" الذي يعرض ثلاث مرات اسبوعيا، والذي هو عبارة عن دردشة مدتها خمس دقائق، 500 الف مشاهد خلال انتخابات الرئاسة الاميركية الاخيرة. ومثل هذه البرامج ذات الطابع الخاص تستهدف مشاهدين محددين، مما يجعل المعلنين سعداء، كما يقول جيفري غلاس المدير الاداري في "بيان كابيتال فينتشرز" الذي استثمر اكثر من خمسة ملايين دولار في "بليب". ويقول جيفرسون غراهام في صحيفة "يو إس أيه توداي" ان موقع "بليب" يفضل ان يركز على الفيديوهات المصقولة المعدة اعدادا جيدا بدلا من المجموعة الواسعة من الشرائط التي تعرض على "يو تيوب". "وهذا اكثر سهولة بالنسبة الى المعلنين، لانهم يعرفون على ماذا يحصلون" على حد قول غلاس.
ويملك مايكل واين المدير التنفيذي لستوديوهات "ديكا" التي تقوم بانتاج البرامج الفيديوية الخاصة بالشبكة، والتي مقرها مدينة لوس أنجليس فريقه الخاص لبيع الاعلانات، لذلك يستخدم موقع "بليب" لاغراض التقنية بشكل خاص، حيث يعرض عليه بعض البرامج الشعبية. "وهذا ما يمكننا، أي "بليب"، كما يقول من وضع موادنا بسهولة مطلقة، وبالتالي اعطائنا منفذا الى المعلومات الضرورية لمعرفة عدد الاشخاص الذين يشاهدون برامجنا، ومشاركة ذلك مع المعلنين". وفي "بليب" ليس من الضروري ان يكون هناك استوديو خاص بالشبكة، كما يفعل واين، لان المنصة مفتوحة للجميع.. فقط قم بانتاج العمل، ومن ثم حمله على الموقع، لكي يظهر بعد ذلك على "بليب.تي في"، او على موقعك، او مدونتك الخاصة، او المواقع الفيديوية الاخرى.
ولكن هناك قوانين على اي حال التي تحدد ما هو البرنامج المطلوب. فلا فيديوهات خاصة بالاعراس، او حيل خاصة تتعلق بالحيوانات، او الخطوات الاولى للاطفال. بل يتوجب ان يكون البرنامج برنامجا اصيلا والا فان "بليب" يقوم بحذفه. ولكن لا تسأل "بليب" ما هي المقاييس لكونها غير محددة بعد، "ونحن نميزها عندما نراها"، كما تقول كابلان. من هنا فان ل"بليب" أدوات وعدد اوتوماتيكية لازالة كل ما لا يشكل حلقة فيديو فعلية، او عملية، او ذات طبيعة معلوماتية تجارية. ويقوم فريق الشركة الخاص بالمحتويات برصد عمليات تحميلها يوميا.
مواضيع مماثلة
» مواقع لتنزيل مقاطع الفيديو
» تحديد المكان عن طريق الإنترنت
» تحدث إلى هاتفك للدخول على الإنترنت
» تجاوز عدد مستخدمي الإنترنت فى العالم اكثر من مليار مستخدم ..
» عالم المسرح
» تحديد المكان عن طريق الإنترنت
» تحدث إلى هاتفك للدخول على الإنترنت
» تجاوز عدد مستخدمي الإنترنت فى العالم اكثر من مليار مستخدم ..
» عالم المسرح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى