˚ஐ˚◦{ أين الرحمة في قلوب البشر}◦˚ஐ

بالأمس كنت أتمشى في حارتنا ، ذاهبا للنادي حيث أتريض، وكان موقعه في زقاق ضيق متفرع وليس به كثير من الماره ، وقد واجهني مشهد مريع لن أنساه ما حييت

وجدت مجموعة من الأطفال يضحكون ويصرخون في وجه طفل مرمي على الأرض ويضربونه بكل ما تصل إليه أيديهم

فذهبت راكضا نحوهم و فرقتهم و إذا بذلك الطفل يبكي ويتألم وسألتهم ما سبب هذا العراك ؟ ماذا فعل لكم ؟ ولماذا تضربونه بهذه الوحشية؟

فضحك الأولاد وأخبروني أنه لا لسبب فقط لأنه بشع وأعور فصعقني جوابهم...هل الأعاقة الأن أصبحت جريمة في رأي الغير؟

أهذا سبب ضربكم للمسكين ؟

ذهبت بالأولاد إلى أهلهم وبلغتهم بما حدث وكان لهم العقاب من أهاليهم

هل يستحق هذا الطفل المسكين ما أصابه؟

هل للتربية دور لما فعله هؤلاء الوحوش الصغار بهذا الطفل؟



ما عساي أقول؟..لا حول ولا قوة الا بالله

في هذا العالم الكبير الواسع الوف من المعاقين الكثير منهم حقق ما لم يحققه الإنسان السليم
على عكس المعاق في بدنه في حين ان كثير من (المعافيين) جسديا لا يملكون مشاعر
وقلوبهم ميته وعقولهم معطلة قال الله تعالى: (لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها أؤلئك كالأنعام بل هم أضل)

شكرا لك اختي العزيزة لهذا الطرح الجميل الرائع .... تحياتي