تشجيع الطفل افضل من عقابه لكي لا يتضرر بصورة نفسية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تشجيع الطفل افضل من عقابه لكي لا يتضرر بصورة نفسية
أثبتت الأبحاث العلمية أن التوبيخ بالكلام لا يقل ضررا عن العقاب بالضرب لأنه يحدث الآثار الضارة نفسها التي يحدثها الضرب في نفسية الطفل.
فقد يلجأ كثير من الآباء والأمهات إلي عقاب أطفالهم عند الخطأ بالتوبيخ أو بالكلمات الجارحة اعتقادا منهم أن هذا الأسلوب أفضل من الضرب بالنسبة لنفسية الطفل.
وقد وجد من خلال دراسة أن احترام الذات يتضرر كثيرا عند التعرض للعقاب بوسيلة أو بأخرى لأننا عندما نعاقب الأطفال فإننا نعطيهم الإحساس بأنهم لا قيمة لهم.
إن علم التربية الحديث يسمي عقاب الطفل البدني بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسي بالألفاظ القاسية، كل هذا يسميه علم التربية الحديث إيذاء للطفل وتحطيما لقدراته.. كل هذا يصيب الطفل بالإحباط وفقد الثقة بالنفس ويجعله غير راغب في التعاون ولا في تحمل المسؤولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال.
فالطفل إذا استخدمنا معه أساليب الإيذاء البدني والنفسي سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به، ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضاء الكبار، فإنه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلي والنفسي والبدني نتيجة أسلوب الكف أو المنع الذي يلجأ إليه الكبار في تعاملهم مع الأطفال.
أن التنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف إلى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو الكف والمنع التي يمارسها الكبار مع الصغار؛ فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعا وترحيبا وتدعيما من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه.. أما سلوك الطفل الذي تقابله بالاستنكار أو الإهمال أو العقاب فسيكف عنه.
لذلك إذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويترتب على ذلك نمو معارفه وخبراته.
فقد يلجأ كثير من الآباء والأمهات إلي عقاب أطفالهم عند الخطأ بالتوبيخ أو بالكلمات الجارحة اعتقادا منهم أن هذا الأسلوب أفضل من الضرب بالنسبة لنفسية الطفل.
وقد وجد من خلال دراسة أن احترام الذات يتضرر كثيرا عند التعرض للعقاب بوسيلة أو بأخرى لأننا عندما نعاقب الأطفال فإننا نعطيهم الإحساس بأنهم لا قيمة لهم.
إن علم التربية الحديث يسمي عقاب الطفل البدني بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسي بالألفاظ القاسية، كل هذا يسميه علم التربية الحديث إيذاء للطفل وتحطيما لقدراته.. كل هذا يصيب الطفل بالإحباط وفقد الثقة بالنفس ويجعله غير راغب في التعاون ولا في تحمل المسؤولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال.
فالطفل إذا استخدمنا معه أساليب الإيذاء البدني والنفسي سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به، ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضاء الكبار، فإنه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلي والنفسي والبدني نتيجة أسلوب الكف أو المنع الذي يلجأ إليه الكبار في تعاملهم مع الأطفال.
أن التنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف إلى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو الكف والمنع التي يمارسها الكبار مع الصغار؛ فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعا وترحيبا وتدعيما من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه.. أما سلوك الطفل الذي تقابله بالاستنكار أو الإهمال أو العقاب فسيكف عنه.
لذلك إذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويترتب على ذلك نمو معارفه وخبراته.
sara- عدد المساهمات : 264
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى