المنافسة والعزیمة والإصرار، إعاقة!!!
صفحة 1 من اصل 1
المنافسة والعزیمة والإصرار، إعاقة!!!
انتبه!!!
كیف یمكن للمنافسة والإصرار أن تكون مرض؟!!!
كل الأديان والمجتمعات عملت على تشفیر الناس من نواحي كثيرة وأهمها النجاح والتوفیق... ومن هنا ظهرت المنافسة والإصرار على النجاح ولكن إذا تأملت قلیلاً ستری أنه یوجد القلیل من العظماء على الأرض؛ من كل الجماهیر والملایین یظهر رئیس واحد، وفي كل التاریخ یوجد كم شاعر أو رسام أو موسیقار أو نحات؟ وماذا عن الباقي؟ هم یعیشون حیاة عادیة ولكنها ملیئة بالمنافسة والإصرار على النجاح بأي وسیلة ومن هنا یأتي المرض...
الإحساس بالنجاح هو إحساس جمیل جداً ویعطیك الكثیر من الفرح والسعادة ولكن إذا لم تكن ناجحاً في الحیاة فهذا الإحساس سیتحول إلى العكس تماماً أي سیعطیك حالة من الكراهیة والأفكار السلبیة بالنسبة لنفسك وللمجتمع فتحاول أن تنتقم من نفسك أو من المجتمع أو من الأهل وتستمر إلى أن تنقل هذه الكراهية والانتقام إلى أولادك وهكذا هم أيضاً سیتورطون في هذه الأحاسيس وسینخرطون في هذا الاتجاه السلبي وكذلك أولادهم وإلى آخره.... إذن نحن نصنع مجتمع سلبي مليء بالحقد والمنافسة لإرضاء الإحساس بالنجاح الموجود فینا...
یجب أن تعرف أن كل إنسان هو ممیز بحد ذاته وهو لیس بحاجة إلى إثبات هذا التمیز أنت بحاجة إلى قبول نفسك فقط، إذا أحسست أنك ترید أن تغني فغني وإذا أردت أن ترسم فارسم وإذا أردت أن تكتب فاكتب ولكن انسی ما فعلت ولا تنتظر الحصول على نتيجة من ما فعلت أنت بكل بساطة فعلت كل هذا لنفسك.....
إذا كانت الأكوان خلقتك كما أنت فأكید هي بحاجة إليك. هي بحاجة إليك وإلى كل كیان موجود في هذا العالم الأكوان بحاجة إليك وهذا یشمل الإنسان الذي تعتقد أنه أحمق أو معاق، هي بحاجة إليك وإلى العصافیر والطیور والأشجار؛ حتى الأحجار المرمية على الساحل.... نعم الأكوان بحاجة إلى كل هذا للتكامل.
الكثیر منا یفكر بالكمال وأن الإنسان عبر كل العصور حاول أن یصل إلى الكمال وحمل هذا العبء الكبیر على كتفه وحمّل نفسه أكثر من طاقاته للوصول إليه ولكن لا یوجد كمال بل هو تكامل...
لكل منا نقص وهذا النقص یتكامل بالآخرين.... تصور مجتمع یحب فیه الناس أنفسهم والآخرين وكذلك یعلم كل واحد منهم أنه سیتكامل ویتناغم مع كل شيء موجود، كیف سیكون هذا المجتمع؟ سیكون وحدة كاملة ومتكاملة وناجحة والجمیع یحس بالسعادة للانتماء لهذا المجتمع الناقص الكامل...
الحیاة هي أبدية، إذن إذا تأملت هذا التوسع المستمر؛ سیفقد الیوم والأسبوع والسنة والشهر قیمته. كأنك تفكر بنقطة من البحر!!! كیف یمكنك أن تتمتع بنقطة وأنت تملك البحر بكامل صفاته ووسعته؟!!
القبول هو المفتاح... اقبل اللحظة التي تعیشها والمكان والزمان، الصحة والمرض، الحیاة والموت، الفقر والثراء. حین تتقبل كل شيء ستختفي المنافسة والإصرار على النجاح ویبقى شيء واحد وهو الحیاة....
كیف یمكن للمنافسة والإصرار أن تكون مرض؟!!!
كل الأديان والمجتمعات عملت على تشفیر الناس من نواحي كثيرة وأهمها النجاح والتوفیق... ومن هنا ظهرت المنافسة والإصرار على النجاح ولكن إذا تأملت قلیلاً ستری أنه یوجد القلیل من العظماء على الأرض؛ من كل الجماهیر والملایین یظهر رئیس واحد، وفي كل التاریخ یوجد كم شاعر أو رسام أو موسیقار أو نحات؟ وماذا عن الباقي؟ هم یعیشون حیاة عادیة ولكنها ملیئة بالمنافسة والإصرار على النجاح بأي وسیلة ومن هنا یأتي المرض...
الإحساس بالنجاح هو إحساس جمیل جداً ویعطیك الكثیر من الفرح والسعادة ولكن إذا لم تكن ناجحاً في الحیاة فهذا الإحساس سیتحول إلى العكس تماماً أي سیعطیك حالة من الكراهیة والأفكار السلبیة بالنسبة لنفسك وللمجتمع فتحاول أن تنتقم من نفسك أو من المجتمع أو من الأهل وتستمر إلى أن تنقل هذه الكراهية والانتقام إلى أولادك وهكذا هم أيضاً سیتورطون في هذه الأحاسيس وسینخرطون في هذا الاتجاه السلبي وكذلك أولادهم وإلى آخره.... إذن نحن نصنع مجتمع سلبي مليء بالحقد والمنافسة لإرضاء الإحساس بالنجاح الموجود فینا...
یجب أن تعرف أن كل إنسان هو ممیز بحد ذاته وهو لیس بحاجة إلى إثبات هذا التمیز أنت بحاجة إلى قبول نفسك فقط، إذا أحسست أنك ترید أن تغني فغني وإذا أردت أن ترسم فارسم وإذا أردت أن تكتب فاكتب ولكن انسی ما فعلت ولا تنتظر الحصول على نتيجة من ما فعلت أنت بكل بساطة فعلت كل هذا لنفسك.....
إذا كانت الأكوان خلقتك كما أنت فأكید هي بحاجة إليك. هي بحاجة إليك وإلى كل كیان موجود في هذا العالم الأكوان بحاجة إليك وهذا یشمل الإنسان الذي تعتقد أنه أحمق أو معاق، هي بحاجة إليك وإلى العصافیر والطیور والأشجار؛ حتى الأحجار المرمية على الساحل.... نعم الأكوان بحاجة إلى كل هذا للتكامل.
الكثیر منا یفكر بالكمال وأن الإنسان عبر كل العصور حاول أن یصل إلى الكمال وحمل هذا العبء الكبیر على كتفه وحمّل نفسه أكثر من طاقاته للوصول إليه ولكن لا یوجد كمال بل هو تكامل...
لكل منا نقص وهذا النقص یتكامل بالآخرين.... تصور مجتمع یحب فیه الناس أنفسهم والآخرين وكذلك یعلم كل واحد منهم أنه سیتكامل ویتناغم مع كل شيء موجود، كیف سیكون هذا المجتمع؟ سیكون وحدة كاملة ومتكاملة وناجحة والجمیع یحس بالسعادة للانتماء لهذا المجتمع الناقص الكامل...
الحیاة هي أبدية، إذن إذا تأملت هذا التوسع المستمر؛ سیفقد الیوم والأسبوع والسنة والشهر قیمته. كأنك تفكر بنقطة من البحر!!! كیف یمكنك أن تتمتع بنقطة وأنت تملك البحر بكامل صفاته ووسعته؟!!
القبول هو المفتاح... اقبل اللحظة التي تعیشها والمكان والزمان، الصحة والمرض، الحیاة والموت، الفقر والثراء. حین تتقبل كل شيء ستختفي المنافسة والإصرار على النجاح ویبقى شيء واحد وهو الحیاة....
khawla1- Admin
- عدد المساهمات : 1586
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
العمر : 29
مواضيع مماثلة
» فوز ساحق للبرازيل وصعب للأرجنتين وثمين لشيلي يشعل المنافسة على التأهل لكأس العالم
» نادي العين يجدد الثقة في شايفر.. دكتور خالد يؤكد رغبة الزعيم في المنافسة على الألقاب.
» نادي العين يجدد الثقة في شايفر.. دكتور خالد يؤكد رغبة الزعيم في المنافسة على الألقاب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى