هل فكرت يوماً بجسمك؟
صفحة 1 من اصل 1
هل فكرت يوماً بجسمك؟
انتبه!!!
كلنا لنا مشاكلنا الخاصة التي يجب أن نهتم بها ولكن هل فكرت في يوم بهذا الجسم الذي تستخدمه كل يوم؟
هذه الوسيلة التي حققت لك أحلامك ووصلت بها إلى ما أنت عليه...
هذه الوسيلة التي تسعى جاهدة حتى ترضيك، إذا أحسست بالجوع تستخدم الدهون المخزونة حتى تعطيك الطاقة من جديد وإذا أحسست بالحر تتعرق حتى ترطب لك الأجواء...
هذه الوسيلة التي تتبعك وتتناغم معك في كل الأحوال؛ إذا أردت أن تتسلق الجبال أو أن تسبح في البحار أو أن تمشي على الأرض.
هذه الوسيلة التي تحول كل شيء إلى طاقه ودم لتغذيك، حتى إذا أعطيتها أشياء تضر، تعمل المستحيل حتى تحوله إلى ما يناسبك لتكون حياً ومرتاحاً...
حياً!! الأكوان هي التي اختارت لهذا الوعي هذا الجسم سواء كان كاملاً أو ناقصاً برأيك!!
الحقيقة هي أن كل وعي يحتاج إلى نوع خاص من الأجسام ومن هنا يأتي اختلافنا في الأبدان.
خصّص يوم في الشهر أو في السنة أو في كل حياتك لهذا الجسم... فكر فيه وبكل الأشياء التي ساعدك على تحقيقها.. هل أنت تفهم إشاراته؟ أم تنتظر الأمراض؟ وإذا مرضت هل تأخذ حبة لتسكته أم تجلس وتتأمل المرض؟ ماذا تقول هذه الخلايا الخرساء بكل هذه الإشارات والعوارض؟
كن ممتناً لهذا الجسم! واعتذر عن الطرق الغير صحيحة التي اتبعتها في الحياة.
لا تتصور أنك محبوس في هذا الجسم وإذا تركته ستتحرر من كل هذه القيوم وكل الضغوط الموجودة في الحياة. أنت في الحقيقة اخترت واستخدمت هذا الجسم حتى تصل إلى وعي خاص.
تصور أنك لم ترى طائرة من قبل ولا تعرف كيف تعمل!! وقال لك شخص إذا دخلت في هذه الحديدة ستصل بعد ساعة إلى المكان الفلان!! كيف ستكون ردة فعلك؟ كيف يمكن لهذه الحديدة أن توصلك بهذه السرعة إلى ذلك المكان؟ هل هذا شيء معقول؟
اجلس فيها واستسلم وستجد نفسك بعد ساعة في المكان المطلوب...
هكذا بالنسبة لهذا الجسم، استسلم لهذه الحياة؛ احترم هذا الجسد لأنك ستصل إلى المكان المطلوب من خلاله.
أنت لن تعرف إلى أين وصلت إلا إذا تركت الطيارة... أعني الجسد.
كلنا لنا مشاكلنا الخاصة التي يجب أن نهتم بها ولكن هل فكرت في يوم بهذا الجسم الذي تستخدمه كل يوم؟
هذه الوسيلة التي حققت لك أحلامك ووصلت بها إلى ما أنت عليه...
هذه الوسيلة التي تسعى جاهدة حتى ترضيك، إذا أحسست بالجوع تستخدم الدهون المخزونة حتى تعطيك الطاقة من جديد وإذا أحسست بالحر تتعرق حتى ترطب لك الأجواء...
هذه الوسيلة التي تتبعك وتتناغم معك في كل الأحوال؛ إذا أردت أن تتسلق الجبال أو أن تسبح في البحار أو أن تمشي على الأرض.
هذه الوسيلة التي تحول كل شيء إلى طاقه ودم لتغذيك، حتى إذا أعطيتها أشياء تضر، تعمل المستحيل حتى تحوله إلى ما يناسبك لتكون حياً ومرتاحاً...
حياً!! الأكوان هي التي اختارت لهذا الوعي هذا الجسم سواء كان كاملاً أو ناقصاً برأيك!!
الحقيقة هي أن كل وعي يحتاج إلى نوع خاص من الأجسام ومن هنا يأتي اختلافنا في الأبدان.
خصّص يوم في الشهر أو في السنة أو في كل حياتك لهذا الجسم... فكر فيه وبكل الأشياء التي ساعدك على تحقيقها.. هل أنت تفهم إشاراته؟ أم تنتظر الأمراض؟ وإذا مرضت هل تأخذ حبة لتسكته أم تجلس وتتأمل المرض؟ ماذا تقول هذه الخلايا الخرساء بكل هذه الإشارات والعوارض؟
كن ممتناً لهذا الجسم! واعتذر عن الطرق الغير صحيحة التي اتبعتها في الحياة.
لا تتصور أنك محبوس في هذا الجسم وإذا تركته ستتحرر من كل هذه القيوم وكل الضغوط الموجودة في الحياة. أنت في الحقيقة اخترت واستخدمت هذا الجسم حتى تصل إلى وعي خاص.
تصور أنك لم ترى طائرة من قبل ولا تعرف كيف تعمل!! وقال لك شخص إذا دخلت في هذه الحديدة ستصل بعد ساعة إلى المكان الفلان!! كيف ستكون ردة فعلك؟ كيف يمكن لهذه الحديدة أن توصلك بهذه السرعة إلى ذلك المكان؟ هل هذا شيء معقول؟
اجلس فيها واستسلم وستجد نفسك بعد ساعة في المكان المطلوب...
هكذا بالنسبة لهذا الجسم، استسلم لهذه الحياة؛ احترم هذا الجسد لأنك ستصل إلى المكان المطلوب من خلاله.
أنت لن تعرف إلى أين وصلت إلا إذا تركت الطيارة... أعني الجسد.
khawla1- Admin
- عدد المساهمات : 1586
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى