كرة القدم تمنح مدينة الجريمة في المكسيك قدرا من السعادة
صفحة 1 من اصل 1
كرة القدم تمنح مدينة الجريمة في المكسيك قدرا من السعادة
جانب من مباراة الذهاب بين إنديوس و باتشوكا
في مدينة تعد الدماء والجريمة فيها أمرا يوميا مألوفا ، تمكن فريق إنديوس لكرة القدم من صنع ما لم يتمكن غيره من عمله في مدينة خواريز المكسيكية: إعادة الروح إلى المواطنين.
ولم تنتزع خسارة الفريق على ملعبه أمام باتشوكا صفر/ 2 مساء أول أمس الخميس في ذهاب الدور قبل النهائي لتحديد بطل مرحلة إياب الدوري المحلي الأمل في إمكانية عودة الفريق إلى تحقيق المفاجآت خلال مباراة العودة خارج قواعده الأحد المقبل ، وبالتالي التأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه ثم مواصلة الطريق نحو اللقب.
وقال إكتور إيوجي المدير الفني لإنديوس وهو من أوروجواي "ما زالت هناك 90 دقيقة ، ولم يتحدد شئ بعد ، ولا يزال هدف الفريق هو تحقيق الفوز".
ويترجم هذا التفكير في 11 لاعبا يمثلون النادي الذي تمكن من جذب كل الأضواء في المجتمع المكسيكي ، حيث يجسد على حد قول السلطات "الوجه الحقيقي لمدينة خواريز".
وعلى مدى الأسابيع الأخيرة ، تحولت عناوين كبرى الصحف في المدينة إلى الاهتمام بالفريق ، الذي لم يمر عام على صعوده إلى دوري الدرجة الأولى المكسيكي.
وفيما تتواصل جرائم القتل في المدينة وترتفع عمليات الاختطاف إلى معدلات ضخمة ، يفضل سكان خواريز تحويل اهتمامهم صوب الفريق ، واستبدلوا لون الدم الأحمر بقميص الفريق الأحمر الذي لا يمثل نحو مليونا ونصف المليون نسمة في خواريز فقط ، بل أيضا بعض القاطنين في جنوب الولايات المتحدة.
وقال رب إحدى أسر المدينة تقيم في ولاية ميزوري الأمريكية لدى وصوله إلى مدينة خواريز لحضور مباراة الذهاب أمام باتشوكا بعد أن قاد سيارته 12 ساعة: "جئنا من كنساس لنرى فريقنا".
وعلى الرغم من التحذيرات من مرض أنفلونزا الخنازير ومن انتشار العنف ، يعبر مئات الأشخاص الحدود الأمريكية إلى مدينة خواريز كلما أجريت مباراة للفريق ، يقيم أغلبهم في مدينة "الباسو" بولاية تكساس.
وتسيطر هذه الأجواء على الجميع في المكاتب والمدارس والأحياء ، وبشكل خاص في الشوارع حيث تتحرك السيارات وهي تحمل لافتات امتنان للاعبي إنديوس بسبب السعادة التي يبثها في أنفسهم كل هدف.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلى إنعاش اقتصاد المدينة ، مع عودة الإقبال على مراكز اللهو والمتاجر.
ويقول ديمتريو سوتومايور مدير النشاط السياحي في المنطقة الشمالية من ولاية تشياواوا المكسيكية وعاصمتها خواريز "في الأيام الأخيرة شاهدنا ظاهرة لا تعيد فقط بث الروح بل أيضا الاقتصاد في جميع قطاعات المدينة ، إنها ظاهرة إنديوس".
ويؤكد تقرير غرفة التجارة الوطنية أنه بعد أن أغلقت مئات المتاجر أبوابها بسبب العنف ، بات فريق الكرة يحقق ما لم تتمكن من فعله الحكومة بمختلف مستوياتها بالترويج لمدينة خواريز بين ولايات شمال المكسيك وجنوب الولايات المتحدة ، رغم أنها استثمرت لهذا الغرض عشرة مليارات بيزو (770 ألف دولار).
في مدينة تعد الدماء والجريمة فيها أمرا يوميا مألوفا ، تمكن فريق إنديوس لكرة القدم من صنع ما لم يتمكن غيره من عمله في مدينة خواريز المكسيكية: إعادة الروح إلى المواطنين.
ولم تنتزع خسارة الفريق على ملعبه أمام باتشوكا صفر/ 2 مساء أول أمس الخميس في ذهاب الدور قبل النهائي لتحديد بطل مرحلة إياب الدوري المحلي الأمل في إمكانية عودة الفريق إلى تحقيق المفاجآت خلال مباراة العودة خارج قواعده الأحد المقبل ، وبالتالي التأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه ثم مواصلة الطريق نحو اللقب.
وقال إكتور إيوجي المدير الفني لإنديوس وهو من أوروجواي "ما زالت هناك 90 دقيقة ، ولم يتحدد شئ بعد ، ولا يزال هدف الفريق هو تحقيق الفوز".
ويترجم هذا التفكير في 11 لاعبا يمثلون النادي الذي تمكن من جذب كل الأضواء في المجتمع المكسيكي ، حيث يجسد على حد قول السلطات "الوجه الحقيقي لمدينة خواريز".
وعلى مدى الأسابيع الأخيرة ، تحولت عناوين كبرى الصحف في المدينة إلى الاهتمام بالفريق ، الذي لم يمر عام على صعوده إلى دوري الدرجة الأولى المكسيكي.
وفيما تتواصل جرائم القتل في المدينة وترتفع عمليات الاختطاف إلى معدلات ضخمة ، يفضل سكان خواريز تحويل اهتمامهم صوب الفريق ، واستبدلوا لون الدم الأحمر بقميص الفريق الأحمر الذي لا يمثل نحو مليونا ونصف المليون نسمة في خواريز فقط ، بل أيضا بعض القاطنين في جنوب الولايات المتحدة.
وقال رب إحدى أسر المدينة تقيم في ولاية ميزوري الأمريكية لدى وصوله إلى مدينة خواريز لحضور مباراة الذهاب أمام باتشوكا بعد أن قاد سيارته 12 ساعة: "جئنا من كنساس لنرى فريقنا".
وعلى الرغم من التحذيرات من مرض أنفلونزا الخنازير ومن انتشار العنف ، يعبر مئات الأشخاص الحدود الأمريكية إلى مدينة خواريز كلما أجريت مباراة للفريق ، يقيم أغلبهم في مدينة "الباسو" بولاية تكساس.
وتسيطر هذه الأجواء على الجميع في المكاتب والمدارس والأحياء ، وبشكل خاص في الشوارع حيث تتحرك السيارات وهي تحمل لافتات امتنان للاعبي إنديوس بسبب السعادة التي يبثها في أنفسهم كل هدف.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلى إنعاش اقتصاد المدينة ، مع عودة الإقبال على مراكز اللهو والمتاجر.
ويقول ديمتريو سوتومايور مدير النشاط السياحي في المنطقة الشمالية من ولاية تشياواوا المكسيكية وعاصمتها خواريز "في الأيام الأخيرة شاهدنا ظاهرة لا تعيد فقط بث الروح بل أيضا الاقتصاد في جميع قطاعات المدينة ، إنها ظاهرة إنديوس".
ويؤكد تقرير غرفة التجارة الوطنية أنه بعد أن أغلقت مئات المتاجر أبوابها بسبب العنف ، بات فريق الكرة يحقق ما لم تتمكن من فعله الحكومة بمختلف مستوياتها بالترويج لمدينة خواريز بين ولايات شمال المكسيك وجنوب الولايات المتحدة ، رغم أنها استثمرت لهذا الغرض عشرة مليارات بيزو (770 ألف دولار).
yasser20- عدد المساهمات : 475
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
العمر : 30
الموقع : المغرب
مواضيع مماثلة
» نابليون كرة القدم
» السلفادور تجدد أحزان المكسيك وتتغلب عليها 2/1 في تصفيات كأس العالم
» بوابة السعادة الأسرية
» بعض نجوم كرة القدم العالمية المسلمين
» بعثة المنتخب المصري لكرة القدم تصل إلى الجزائر
» السلفادور تجدد أحزان المكسيك وتتغلب عليها 2/1 في تصفيات كأس العالم
» بوابة السعادة الأسرية
» بعض نجوم كرة القدم العالمية المسلمين
» بعثة المنتخب المصري لكرة القدم تصل إلى الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى