الفقر والطلاق
صفحة 1 من اصل 1
الفقر والطلاق
ولأن الفقر والضيق من المآزق التي قد يواجهها الرجل في إدارة أسرته والانفاق على أهله وعياله، فان الاسلام يسعى أن لا يكون مبرراً للطلاق، وذلك من خلال تنمية روح الامل بالله والتوكل عليه في روعه بانه يضمن له رزقه، وهذه الافكار والمنهجية ترتكز على قيمة أساسية في الاسلام هي إيمانه بضرورة دفع الانسان باتجاه المزيد من تحمل المسؤولية وليس تبرير التهرب منها، يقول الله تعالى:
(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ (
أي أن هناك آفاقاً للرزق لا يتوقعها الانسان لمحدودية علمه وإحاطته، يفتحها الله له، وخير شاهد على ذلك ما يكتشفه العلم الحديث من الوسائل والافاق الجديدة للتنمية والاستثمار وتطوير الاقتصاد والتي ما كانت تخطر على بال احد منذ قبل، فقد جاء في الحديث المروي عن الامام الصادق عليه السلام في رسالته الى بعض أصحابه:
«أما بعد فإنّي أوصيك بتقوى الله، فان الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب، ويرزقه من حيث لا يحتسب، فاياك أن تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم، ويأمن العقوبة من ذنبه.»8
وقال عليه السلام: «إن الله عزوجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون، وذلك ان العبد اذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه.»9
وقال - في حديث آخر يفسر هذه الكلمة - : «يبارك له فيما آتاه».10
والايمان بهذه الحقيقة يقشع عن عقل الانسان وروحه سحب اليأس ويفك أغلاله، ويدعوه إلى المزيد من البحث والسعي طلبا لتلك الآفاق.
وما دام ربنا يرزقنا من حيث لا نحتسب فبالاولى أن ياتينا رزقه من حيث نتوقع حيث نعمل ونسعى ونتبع سبله
(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ (
أي أن هناك آفاقاً للرزق لا يتوقعها الانسان لمحدودية علمه وإحاطته، يفتحها الله له، وخير شاهد على ذلك ما يكتشفه العلم الحديث من الوسائل والافاق الجديدة للتنمية والاستثمار وتطوير الاقتصاد والتي ما كانت تخطر على بال احد منذ قبل، فقد جاء في الحديث المروي عن الامام الصادق عليه السلام في رسالته الى بعض أصحابه:
«أما بعد فإنّي أوصيك بتقوى الله، فان الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب، ويرزقه من حيث لا يحتسب، فاياك أن تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم، ويأمن العقوبة من ذنبه.»8
وقال عليه السلام: «إن الله عزوجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون، وذلك ان العبد اذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه.»9
وقال - في حديث آخر يفسر هذه الكلمة - : «يبارك له فيما آتاه».10
والايمان بهذه الحقيقة يقشع عن عقل الانسان وروحه سحب اليأس ويفك أغلاله، ويدعوه إلى المزيد من البحث والسعي طلبا لتلك الآفاق.
وما دام ربنا يرزقنا من حيث لا نحتسب فبالاولى أن ياتينا رزقه من حيث نتوقع حيث نعمل ونسعى ونتبع سبله
khawla1- Admin
- عدد المساهمات : 1586
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى