ابداعاتي المتواضعة

بسم الله الرحمان الرحيم
اليك اختي اخي
القارئ ابداعاتي المتواضعة
وارجو الا تبخلوا علي بتعليقاتكم القيمة التي يشرفنا ان تبصم على هذا المنتدى
اختكم في الله ليلى

فلسطين
هتفت بأعلى صوتي إلى وردة المسلمين
يا بهجة كنت و لا زلت تصمدين
رفضت الاستسلام و العرب نائمين
فما استجابوا لندائك ولكن خروا راجعين
تشحن قلوبهم تارة ثم تفرغ كالآليين
أين الأخوة التي وصانا بها سيدا لمرسلين
ما بكم نسيتم أعراف المسلمين
هل ذهبت مع عهد سيد البشر أجمعين؟
أحاول يا وردتي في كل حين
أن أطير إليك وأنقذك من المفترسين
ولكني مانجحت لان قومي من النائمين
اصمدي يا بهجتي ونادي المعتصمين
سيأتي يوم ينصف فيه الله المظلومين
حوار مع الاقصى السجين طلقات رصاص لا تكاد تنقطع ودبابات رسمت شقوقا على الأرض التي قاست طوال حياتها ,وصرخات اطفال تبكي القلوب القاسية .ارتجفت من الخوف فجأة سمعت صوتا يقول:لا تستسلم للآلام وتقدم نحو الأمام . تردد هذا الصوت المنبعث من مسجد ظهر عليه النور رغم المحاصرات التي تحيط به ورغم الدموع التي تخرج من أبوابه على شكل دماء زينت كل أرجائه,
فقلت بعد تردد طويل:ما دهاك أيها المسجد؟
قال:سئمت من ترديد حكايتي أنا مسجد في مدينة غطى الزمن ملامحها,يموت الشهيد تلو الشهيد, وأبنائي خلف قضبان الحديد ,حتى في يوم العيد, ولكن رغم
ذلك سيأتي النصر يوم الوعيد.
قلت:وما السبب؟
قال:حب للشهوات وتغطرس من دوي القلوب الأموات.
وقلت:وأين إخوانكم أحبابكم وأنصاركم؟
قال:أتسالين؟ هم أيضا في الشهوات والمحرمات.
وقلت:وأين حقوق الإنسان ومواثيق السلام ؟
قال:أنا والله لم أرى سوى عقوقا للإنسان أما السلام فهو أضغاث أحلام ينتظر التطبيق يوم يؤون الأوان .
وقلت:وهل من معين ؟
قال:اله رب العالمين ,ودعاء من إخواننا العرب المسلمين.
وقلت:فما واجب تلميذ مسلم أمين ؟
قال:دعاء بالليل والنهار ليفرج العالي القدير كربة قوم ليس لهم من معين.
وإذا برصاصة تشق مسامعي انه صوت المنبه العين الذي أيقظني من حلمي مع معراج سيد المرسلين.

وجف القلمأتيت بالقلم الذي جف وثقلت كتابته لأكتب فوق ورق اختلفت سطوره وتخالطت ووجدت الحروف قد انتهت وانقضت ولأجد تعابيري قد اختفت وآلمي كثرت ودموعي هطلت لأرفع راسي لخالقي واكتب قصيدتي التي عبرت فيها عن مصيبتي وكربتي:
بعدما كثر وزاد الألم
وقلت كلماتي وجف القلم
رفعت راسي لخالقي في ندم
وقلت عفوا خالقي لقد زاد الألم
فماذا افعل هل هو نتيجة الآثم
زاد الألم وزاد الألم
تساءلت وحاولت وزاد السقم
فقلت لبني البشر
أحلا إخواني أم أنني سابقي في ضجر
أريد حلا ها أنا لازلت فوق الحجر
أنا وحيدة أنا في كدر
فماذا افعل يا بني البشر؟
بعدما زاد الألم وقل الحذر
فمشيت وحيدة وهطل الدمع والمطر
وزدت خطوة فاقرب على الخطر
بكى حتى الحجر فاينكم بني البشر
وأين القلوب هل أصبحت حجر!

العفة والانسانفي زمان ليس فيه امان,في زمان ليس قل فيه الايمان ,وكثر النسيان والهذيان,و
تركت السنة والقران وكسرت مبادئ واخلاق الانسان .
فقالت العفة للانسان:
ماذا فعلت يا نسيان يا من ترك السنة والفرقان؟
ماذا فعلت يا نسيان يا من اتبع طريق الشيطان؟
فلا يقوى الانسان على اجابة العفة
وتردد العفة:
ماذا فعلت يا من تمادى في العصيان!
ماذا فعلت يا من مشى في طريق الخدلان!
ويقول النسيان:
انا ما تماديت وما مشيت في طريق الخدلان
انا مبتكر الالات ومعمم الامان في الارض وفي كل الاكوان
وتقول العفة :
عهدتك راشدا يا انسان فما بالك قد بدوت من البلداء
فوالله لم تملا الكون سوى حربا وقلة للامان
فها قد بدت البنت في هذا الاوان
مثل الطاوس المزين بالالوان
فاين العفة يا انسان؟
وها قد انحلت الاخلاق وابحر الكل في عالم النسيان
اهكذا أوصيت يا نسيان في عهد سيد الاكوان!
اين الصدق والمحبة يا قاتل الريعان؟

فيجمد قلب الانسان وتقل كلماته ويلتوي اللسان
لكي تضرب العفة الانسان بعصا الايمان
ويخرج من فواهة البركان
ليعود الى درب الرشاد والايمان
فهل سيتبع طريق الرشاد ولا ينسى العنوان
عنوان التوبة والرجوع الى الفرقان.

انيس وحدتي

سرقت البسمة منذ طفولتي فبحثت عنها فما عثرت الا على كربتي و جرحتي
لأجد نفسي وحيدة مع القلم وابحر في بحر الظلومات والغياهب فلا اجد سوى
المصائب ولاكني وجدت راحتي مع القلم الذي داوى جوحي بحبره وانسى همي بخطه وتراكمت علي الافكار بقربه فما استطعت ان افارقه حتى في حلمي ونومي
فكان في جانبي دائما انه القلم الذي كشف الظالم والمظلوم ,السارق والمسروق ولكن فرحتي لم تكتمل لان قلمي غاب عني نعم لقد اضعت قلمي في الحياة فبكيت فما افادني البناء لاني ضيعت مفرج همي واكملت ابحاري لوحدي في بحر الظلومات وظهر الالم على وجهي لان قلمي راح وراحت معه الذكريات فما استطعت ان افرج همي فكبته حتى الانفجار فانفجرت التعابير و الكلمات دون القلم كلمات تخرج دون الحان لم توجد لها اوزان .فاصطدمت بالواقع المعاش عصر التطور والازدهار عصر الطباعة والتخلي عن القلم ولكني ما واكبته لان القلم لا يزال منحوتا في ذاكرتي ولا تزال خطوطه تزين جبهتي فلماذا انسى انيسي وكاتم سري.فاكملت الطريق لوحدي لابحث عن القلم فلم فجد سوى الالم ,
تماديت في الصبر على الالم حتى تعبت وتعب القلم ,نعم تعب القلم وتعب الحبر الذي اكتب به وتعبت عيناي لانني لا املك سوى ضوء الشمعة الخافت الذي يضيء قلمي فوق الورق .الى هنا تنتهي حكايتي مع انيسي القلم

اشكر الله ان لنا هذه الموهبة الرائعة في المنتدى
بارك الله فيك اختي ليلى

رائع جدا ليلى . انها ابداعات قيمة تستحق كل الشكر والامتنان
وفقك الله

اولا اسمحن لي اخواتي ان اقول لكن انني والله اعجبت كل الاعجاب بمنتداكن اما بالنسبة لابداعاتي فهي والله ودون مجاملة او مبالغة لا تساوي حتى 0.00000000000000000001امام منتداكن .فاقبلن اخواتي شكري الذي ما استطعت ان اعبر عنه امام تحفيزاتكن الهائلة.واتمنى كل الخير لكن وللمنتدى.

السلام عليكم شكرا لكي اختي ليلى
موضوعاتك رائعة و قلمك دائما مبدع
تقبلي مروري

شكرا اختي اشراق على المرور حياك الله