قصة مؤثرة الجزء1
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة مؤثرة الجزء1
الجزء الأول
أنهى ( سامي ) امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً:
ماهي الهدية التي ستهديني إياها إذا نجحت هذا العام؟
قال والده بسعادة : عندما تحظر الشهادة وتكون ناجحاً سأوافق على سفرك مع خالك إلى الحبشة لتقضي إجازة الصيف هناك .
لقد كان سامي أكبر الأولاد .. وقد أنجبته أمه بعد طول انتظار فنشأ والديه حبيباً مدللاً ،الجميع يسعون لإسعاده وتحقيق مطالبه وإدخال السرور على نفسه .
لم ينم سامي تلك الليلة من الفرحة فقد كانت الأحلام الوردية تداعب مخيلته وفكره الطفولي البريء .. كيف لا؟ وهو سيسافر لأول مرة إلى الحبشة وسيقضي فيها ثلاثة أشهر هي فترة الإجازة المدرسية ويستمتع خلالها بكل جديد .
وفي صباح اليوم الثالث لانتهاء الامتحانات .. خرج سامي بصحبة والده إلى المدرسة ليحظر الشهادة .
غاب (سامي ) داخل المدرسة دقائق ..بينما كان والده ينتظره في السيارة ثم عاد وهويحمل الشهادة في يده.. وعلامات البشر تنطق من وجهه البريء وهو يهتف قائلاً: أبي( أبشرك لقد أخذت الترتيب الثاني على زملائي ).
ابتسامة عريضة سكنت على محيا والده.. وبدا الفرح جلياً في عينيه فحضنه الأب بفخر وفرح شديد وهو يقول :
ألف ألف مبارك ياسامي ( بل مليون مبارك يا سندي )الحمد لله على توفيقه لك .
وحان موعد السفر فودع سامي والديه وهو في غاية الزهو والسعادة وفي الطائرة التي ركبها سامي لأ ول مرة رأى عالماً جديداً ومتعه لم يتذوقها من قبل .. متعة فيها خليط من الخوف والبهجة معاً خصوصاً عندماً سمع هدير الطائرة وهي تقلع عن أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع .
لقد كان كل شيْ يشاهده ويسمعه جديداً بالنسبة له . وشيئاً غريباً لم يألفه من قبل .
وفي الحبشة رأى (سامي )بصحبة خاله عالماً جديداً آخر ..ومر هناك بعدة تجارب مثيرة .. وشاهد أشياء لم يشاهدها من قبل .
ولكنه كان يلاحظ بين فترة وأخرى وفي أوقات معينة أن خاله تنتابه حالة غريبة يضعف فيها جسده وتوازنه أحياناً .. يراه سعيداً ضاحكاً أحياناً ..ويراه في أحيان أخرى يتمتم بكلمات غير مفهومة.
وتوصل سامي إلى السر في هذه التصرفات الغريبة .. إن خاله مدمن على شرب الخمر .
فكان يحدث نفسه قائلاً : سأفعل مثله لأرى مايحدث لي؟ وبم يحس ؟ وكيف يكون سعيداً ؟
وشرب سامي الخمر لأول مرة .. في البداية لم تعجبه ولكن رؤيته لخاله وحب التقليد الأعمى دفعاه إلى أن يجربها مرة واثنتين وثلاثاً حتى تعود عليها وأصبح مدمناً لها وهولم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره .
وانتهت الإجازة وعاد سامي بصحبة خاله إلى جدة ..
وكان تفكيره منصباً على كيفية الحصول على الخمر والتمكن تناولها..
ترى ماذا سيحصل لــ( سامي ) وكيف سيستطيع الحصول على الخمر أم سيترك شربه
هذا ما سيحدده الجزء الثاني
أنهى ( سامي ) امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً:
ماهي الهدية التي ستهديني إياها إذا نجحت هذا العام؟
قال والده بسعادة : عندما تحظر الشهادة وتكون ناجحاً سأوافق على سفرك مع خالك إلى الحبشة لتقضي إجازة الصيف هناك .
لقد كان سامي أكبر الأولاد .. وقد أنجبته أمه بعد طول انتظار فنشأ والديه حبيباً مدللاً ،الجميع يسعون لإسعاده وتحقيق مطالبه وإدخال السرور على نفسه .
لم ينم سامي تلك الليلة من الفرحة فقد كانت الأحلام الوردية تداعب مخيلته وفكره الطفولي البريء .. كيف لا؟ وهو سيسافر لأول مرة إلى الحبشة وسيقضي فيها ثلاثة أشهر هي فترة الإجازة المدرسية ويستمتع خلالها بكل جديد .
وفي صباح اليوم الثالث لانتهاء الامتحانات .. خرج سامي بصحبة والده إلى المدرسة ليحظر الشهادة .
غاب (سامي ) داخل المدرسة دقائق ..بينما كان والده ينتظره في السيارة ثم عاد وهويحمل الشهادة في يده.. وعلامات البشر تنطق من وجهه البريء وهو يهتف قائلاً: أبي( أبشرك لقد أخذت الترتيب الثاني على زملائي ).
ابتسامة عريضة سكنت على محيا والده.. وبدا الفرح جلياً في عينيه فحضنه الأب بفخر وفرح شديد وهو يقول :
ألف ألف مبارك ياسامي ( بل مليون مبارك يا سندي )الحمد لله على توفيقه لك .
وحان موعد السفر فودع سامي والديه وهو في غاية الزهو والسعادة وفي الطائرة التي ركبها سامي لأ ول مرة رأى عالماً جديداً ومتعه لم يتذوقها من قبل .. متعة فيها خليط من الخوف والبهجة معاً خصوصاً عندماً سمع هدير الطائرة وهي تقلع عن أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع .
لقد كان كل شيْ يشاهده ويسمعه جديداً بالنسبة له . وشيئاً غريباً لم يألفه من قبل .
وفي الحبشة رأى (سامي )بصحبة خاله عالماً جديداً آخر ..ومر هناك بعدة تجارب مثيرة .. وشاهد أشياء لم يشاهدها من قبل .
ولكنه كان يلاحظ بين فترة وأخرى وفي أوقات معينة أن خاله تنتابه حالة غريبة يضعف فيها جسده وتوازنه أحياناً .. يراه سعيداً ضاحكاً أحياناً ..ويراه في أحيان أخرى يتمتم بكلمات غير مفهومة.
وتوصل سامي إلى السر في هذه التصرفات الغريبة .. إن خاله مدمن على شرب الخمر .
فكان يحدث نفسه قائلاً : سأفعل مثله لأرى مايحدث لي؟ وبم يحس ؟ وكيف يكون سعيداً ؟
وشرب سامي الخمر لأول مرة .. في البداية لم تعجبه ولكن رؤيته لخاله وحب التقليد الأعمى دفعاه إلى أن يجربها مرة واثنتين وثلاثاً حتى تعود عليها وأصبح مدمناً لها وهولم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره .
وانتهت الإجازة وعاد سامي بصحبة خاله إلى جدة ..
وكان تفكيره منصباً على كيفية الحصول على الخمر والتمكن تناولها..
ترى ماذا سيحصل لــ( سامي ) وكيف سيستطيع الحصول على الخمر أم سيترك شربه
هذا ما سيحدده الجزء الثاني
leila.mer- عدد المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 25/02/2009
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى