أم المؤمنين..سودة بنت زمعة بن قيس
صفحة 1 من اصل 1
أم المؤمنين..سودة بنت زمعة بن قيس
أم المؤمنين..سودة بنت زمعة بن قيس
يقول تعالى : ( وإن إمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير ).
نزلت هذه الآيات الكريمة في أمنا وأم المؤمنين سودة بنت زمعة العامرية ، وقد كانت رضى الله عنها من السابقات إلى الإسلام، ومن المهاجرات إلى الحبشة.
وكانت متزوجة من (السكران بن عمرو) وقد توفى عنها بعد أن عادت إلى مكة وحيدة تعاني من حزنها على هذا الزوج الذي أحسن عشرتها وأخلص لها الود حتى لقي ربه عز وجل وكانت رضي الله عنها إمرأة مسنة قد بلغت السادسة والستين من عمرها وهى السن التى ماتت فيها زوجة النبي الأولى والتى لم يتزوج عليها في حياتها الشريفة الحبيبة السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحيداً بعد موت سيدة نساء العالمين فجاءته خولة بنت حكيم تعرض عليه أن يتزوج من إمرأة شيب صالحة نقية آمنت به وأتبعته فوافق صلى الله عليه وسلم فقد كان يعلم أن أولادها مازلوا صغاراً ويحتاجون إلى من يرعاهم.
كما كان يعلم أن السيدة »سودة« على الرغم من إيمانها إلا أنها كانت تعيش في بيت كافر وكان أبوها مشركاً وكذلك أخوها فأراد الله ورسوله أن تنتقل هذه المرأة الصالحة من هذا البيت المشرك إلى بيت آخر تشرق فيه شمس الإيمان وينبع منه مصدر النور .
وهنا تقول خولة بنت حكيم التي عينها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتخطب له السيدة سودة والتى كانت تكبر رسول الله لسنوات عدة:-
قالت » أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه
قالت: وددت..إدخلي على أبي فاذكري ذلك له – وكان شيخاً كبيراً –.
فدخلت عليه وقالت له الخبر – فقال كفء، كريم فماذا تقول صاحبتك؟
قالت: تحب ذلك.
فاستدعاها وسألها فوافقت فزوجها منه (صلى الله عليه وسلم) وكان أخوها غائباً في سفر فعاد وعلم بالخبر فأخذ يحثو التراب على رأسه فقد كان مشركاً ثم هداه الله إلى الإسلام فكان يقول بعد إسلامه: إنى لسفيه يوم أحثو التراب على رأسي أن تزوج رسول الله من أختي.
وعاشت (رضي الله عنها) حتى أسنت عند رسول الله وكانت إمرأة مؤمنة خاشعة ذات حس فكاهي وروح دعابة وكانت رضي الله عنها قد كبرت في عمرها وخشيت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يعرض عنها فقالت: لا تطلقني، وأمسكني، واجعل يومي لعائشة ففعل وكانت رضي الله عنها تحب أن تكون زوجة رسول الله في الجنة فأخذت نفسها بما يحقق لها هذا الرجاء، فكانت تسارع في مرضاته وتخشى فراقه ونزل فيها قول الله تعال ( وإن إمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير ) 28 النساء ى:.
ماتت رضي الله عنها في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ماتت بعد أن تركت سيرة عطرة وعنها تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: ( ما رأيت إمرأة أحب إلي أن أكون في مسلانها أى في مثل هديها وطريقتها من سودة فرضي الله عنها وأرضاها.)
يقول تعالى : ( وإن إمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير ).
نزلت هذه الآيات الكريمة في أمنا وأم المؤمنين سودة بنت زمعة العامرية ، وقد كانت رضى الله عنها من السابقات إلى الإسلام، ومن المهاجرات إلى الحبشة.
وكانت متزوجة من (السكران بن عمرو) وقد توفى عنها بعد أن عادت إلى مكة وحيدة تعاني من حزنها على هذا الزوج الذي أحسن عشرتها وأخلص لها الود حتى لقي ربه عز وجل وكانت رضي الله عنها إمرأة مسنة قد بلغت السادسة والستين من عمرها وهى السن التى ماتت فيها زوجة النبي الأولى والتى لم يتزوج عليها في حياتها الشريفة الحبيبة السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحيداً بعد موت سيدة نساء العالمين فجاءته خولة بنت حكيم تعرض عليه أن يتزوج من إمرأة شيب صالحة نقية آمنت به وأتبعته فوافق صلى الله عليه وسلم فقد كان يعلم أن أولادها مازلوا صغاراً ويحتاجون إلى من يرعاهم.
كما كان يعلم أن السيدة »سودة« على الرغم من إيمانها إلا أنها كانت تعيش في بيت كافر وكان أبوها مشركاً وكذلك أخوها فأراد الله ورسوله أن تنتقل هذه المرأة الصالحة من هذا البيت المشرك إلى بيت آخر تشرق فيه شمس الإيمان وينبع منه مصدر النور .
وهنا تقول خولة بنت حكيم التي عينها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتخطب له السيدة سودة والتى كانت تكبر رسول الله لسنوات عدة:-
قالت » أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه
قالت: وددت..إدخلي على أبي فاذكري ذلك له – وكان شيخاً كبيراً –.
فدخلت عليه وقالت له الخبر – فقال كفء، كريم فماذا تقول صاحبتك؟
قالت: تحب ذلك.
فاستدعاها وسألها فوافقت فزوجها منه (صلى الله عليه وسلم) وكان أخوها غائباً في سفر فعاد وعلم بالخبر فأخذ يحثو التراب على رأسه فقد كان مشركاً ثم هداه الله إلى الإسلام فكان يقول بعد إسلامه: إنى لسفيه يوم أحثو التراب على رأسي أن تزوج رسول الله من أختي.
وعاشت (رضي الله عنها) حتى أسنت عند رسول الله وكانت إمرأة مؤمنة خاشعة ذات حس فكاهي وروح دعابة وكانت رضي الله عنها قد كبرت في عمرها وخشيت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يعرض عنها فقالت: لا تطلقني، وأمسكني، واجعل يومي لعائشة ففعل وكانت رضي الله عنها تحب أن تكون زوجة رسول الله في الجنة فأخذت نفسها بما يحقق لها هذا الرجاء، فكانت تسارع في مرضاته وتخشى فراقه ونزل فيها قول الله تعال ( وإن إمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير ) 28 النساء ى:.
ماتت رضي الله عنها في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ماتت بعد أن تركت سيرة عطرة وعنها تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: ( ما رأيت إمرأة أحب إلي أن أكون في مسلانها أى في مثل هديها وطريقتها من سودة فرضي الله عنها وأرضاها.)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى