خمسون قصة من قصص إخلاص السلف/3/
صفحة 1 من اصل 1
خمسون قصة من قصص إخلاص السلف/3/
21- ووقف رجل يصلي في المسجد، فسجد وجعل يبكي بكاءً شديداً، فجاء إليه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه فقال: " أنت .. أنت .. لو كان هذا في بيتك "
22- كان أيوب السخيتاني رحمه الله يقوم الليل كله فيُخفي ذلك، فإذا كان الصبح رفع صوته كأنما قام تلك الساعة.
23- صحب رجل محمد بن أسلم فقال: لا زمته أكثر من عشرين سنة لم أره يصلي – حيث أراه – ركعتين من التطوع في مكان يراه الناس إلا يوم الجمعة، وسمعته كذا وكذا مرة يحلف ويقول: " لو قدرت أن أتطوع حيث لا يراني ملكاي لفعلت خوفاً من الرياء "
24- وهذا داوود بن أبي هند ذُكر في ترجمته أنه صام أربعين سنة لا يعلم به أهله، كان يخرج في مهنته، ويأخذ معه غداءه، فيتوهمون أنه مُفطِر، فيتصدق به في الطريق، فيرجع آخر النهار إلى أهله فيأكل معهم.
25- اجتمع الفضيل بن عياض وسفيان الثوري يوماً فجلسوا يتذاكرون شيئاً من الرقائق فَرق كل واحد منهم وبكى، فقال سفيان الثوري رحمه الله: " أرجوا أن يكون هذا ا لمجلس علينا رحمة وبركة ". فقال الفضيل بن العياض: " ولكني أخاف يا أبا عبد الله ألا يكون أضرَ علينا .. ألست تخلصتَ من أحسن حديثك وتخلصتُ أنا إلى أحسن حديثي .. فتزينتُ لك .. وتزينتَ لي .." فبكى سفيان الثوري رحمه الله وقال: " أحييتني أحياك الله ".
26- وهذا عون بن عبد الله يقول: " إذا أعطيت المسكين شيئاً, فقال: بارك الله فيك، فقل أنت: بارك الله فيك. حتى تَخلُصَ لك صدقتك ".
27- وكان محمد بن يوسف الأصبهاني لا يشتري خبزه من خبّاز واحد، يقول لعلهم يعرفوني ولكن إذا جئته لأول وهلة لا يعرفُ أني فلان الذي يسمع عنه فتقع لي المحاباة، فأكون ممن يعيش بدينه.
28 - يقول إبراهيم بن أدهم: " ما صدق الله عبدٌ أحبَّ الشهرة ".
29- وقال بشر بن الحارث: " لا يجد حلاوة الآخرة رجل يُحبُ أن يَعرفهُ الناس ".
30- وكان مورق العجلي يقول: " ما أحِبُ أن يعرفني بطاعَتِه غَيرهُ ".
22- كان أيوب السخيتاني رحمه الله يقوم الليل كله فيُخفي ذلك، فإذا كان الصبح رفع صوته كأنما قام تلك الساعة.
23- صحب رجل محمد بن أسلم فقال: لا زمته أكثر من عشرين سنة لم أره يصلي – حيث أراه – ركعتين من التطوع في مكان يراه الناس إلا يوم الجمعة، وسمعته كذا وكذا مرة يحلف ويقول: " لو قدرت أن أتطوع حيث لا يراني ملكاي لفعلت خوفاً من الرياء "
24- وهذا داوود بن أبي هند ذُكر في ترجمته أنه صام أربعين سنة لا يعلم به أهله، كان يخرج في مهنته، ويأخذ معه غداءه، فيتوهمون أنه مُفطِر، فيتصدق به في الطريق، فيرجع آخر النهار إلى أهله فيأكل معهم.
25- اجتمع الفضيل بن عياض وسفيان الثوري يوماً فجلسوا يتذاكرون شيئاً من الرقائق فَرق كل واحد منهم وبكى، فقال سفيان الثوري رحمه الله: " أرجوا أن يكون هذا ا لمجلس علينا رحمة وبركة ". فقال الفضيل بن العياض: " ولكني أخاف يا أبا عبد الله ألا يكون أضرَ علينا .. ألست تخلصتَ من أحسن حديثك وتخلصتُ أنا إلى أحسن حديثي .. فتزينتُ لك .. وتزينتَ لي .." فبكى سفيان الثوري رحمه الله وقال: " أحييتني أحياك الله ".
26- وهذا عون بن عبد الله يقول: " إذا أعطيت المسكين شيئاً, فقال: بارك الله فيك، فقل أنت: بارك الله فيك. حتى تَخلُصَ لك صدقتك ".
27- وكان محمد بن يوسف الأصبهاني لا يشتري خبزه من خبّاز واحد، يقول لعلهم يعرفوني ولكن إذا جئته لأول وهلة لا يعرفُ أني فلان الذي يسمع عنه فتقع لي المحاباة، فأكون ممن يعيش بدينه.
28 - يقول إبراهيم بن أدهم: " ما صدق الله عبدٌ أحبَّ الشهرة ".
29- وقال بشر بن الحارث: " لا يجد حلاوة الآخرة رجل يُحبُ أن يَعرفهُ الناس ".
30- وكان مورق العجلي يقول: " ما أحِبُ أن يعرفني بطاعَتِه غَيرهُ ".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى