حقوق الطفل الصحية
صفحة 1 من اصل 1
حقوق الطفل الصحية
حقوق الطفل
إن الحقوق الأساسية للإنسان لا تعني فقط حقوقه السياسية ،،
فحق الطفل في النمو بأحسن حالة صحية ممكنة هو حق أساسي لجميع الأطفال ، وتقر اتفاقية حقوق الطفل صراحة على هذا الحق.
ويعتبر توقيع حكومات ودول العالم على هذه الاتفاقية بمثابة وعد بتطبيق هذا الحق والحفاظ عليه ، وبالتالي الوعي والإدراك الكامل بحق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحي ممكن ، والالتزام بمتابعة التطبيق التام لهذا الحق ، عن طريق تبني السبل الملائمة لتقليل نسبة الوفيات بين المواليد والأطفال .. وتتضمن هذه السبل التأكيد على أن جميع فئات المجتمع قد عرفوا ذلك الأمر وأُعلموا به - وبالأخص الوالدين والأطفال – وأن تهيأ الحكومات الفرص لهم في التعلم والحصول على الدعم للاستفادة من المعلومات الأساسية عن صحة الطفل ، وتغذيته ، وعن فوائد الرضاعة الطبيعية.
وعلى الرغم من أن اتفاقية حقوق الطفل ، والمدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم ، قد ألزمتا الحكومات الموقعة عليهما بتعليم مواطنيها عن فوائد ومزايا الرضاعة الطبيعية والعمل على حمايتها ودعمها ، فللأسف نرى أن أغلب الحكومات لا تلتزم بذلك.. وعادة ما تستغل شركات أغذية الرضع الفرصة لتملأ هذا الفراغ ، وتروج عن منتجاتها بواسطة إعطاء معلومات عن تغذية الطفل للأباء والعاملين الصحيين .
وتصدياً لهذا ، تقوم المنظمات غير الحكومية مثل منظمة إيبفان ، وغيرها من جماعات دعم الأمهات ، بنشر مقتطفات من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة لتزويد العاملين الصحيين وكذلك الآباء بمعلومات صحيحة عن تغذية الرضع ، وعن مزايا الرضاعة الطبيعية .. إن هذه الدراسات تساعد على ملء الفجوة الموجودة لدى المهنيين الصحيين ، كما أن النشرات التعليمية توفر للآباء المعلومة الصحيحة المباشرة ، وهذا يساعدهم على اتخاذ القرار الصحيح بشأن تغذية أطفالهم.
وحسب اتفاقية حقوق الطفل فإن دور الحكومات لا ينصب فقط على تزويد المعلومات الأساسية عن الرضاعة الطبيعية ، بل يمتد إلى التأكيد على الدعم المستمر للآباء ، والعاملين الصحيين ، لاستخدام هذه المعلومات والاستفادة منها عن طريق :
· التأكيد على إعطاء الأمهات العاملات إجازة أمومة كافية وتكون مدفوعة الآجر
· الحد من تشجيع استخدام بدائل لبن الأم
· إصدار فوانين مشددة ضد أساليب التسويق غير اللائقة ، وذلك بناء على المدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم .. إن إصدار القوانين المشددة هو الأسلوب الأفضل الذي يمكن أن تسلكه الحكومات كي تفي بالتزاماتها تجاه الاتفاقية..
إن اتفاقية حقوق الطفل تؤكد على مفهوم مفاده أن الممارسة الصحيحة للرضاعة الطبيعية هي حق أساسي للطفل، ولهذا أصبحت الاتفاقية واحدة من السياسات الدولية التي تدافع عن الرضاعة الطبيعية وتعززها.
دراسات حديثة
بعد تشخيص حالة طفل رضيع يبلغ من العمر 40 يوماً مصاب بمرض نزفي ، وجد الأطباء أن السبب في ذلك يرجع إلى إعطاء الطفل لبن صناعي يحتوي على الصويا ، مما أدى إلى نقص فيتامين (ك) ، وإصابة الطفل بالنزيف..
في إيطاليا أجريت دراسات حديثة على أنواع الألبان الصناعية المجففة المتوفرة بالأسواق ، واتضح أن نوعين من أصل 16 نوع من الألبان الصناعية (بشكل عام) ، وأن 5 أنواع من أصل 16 نوع (من الألبان التي تعطى للأطفال فوق عمر 6 شهور) ، وأن نوع واحد من أصل 8 أنواع (من الألبان التي يدخل فيها الصويا) جميعها تفتقر إلى فيتامين (ك) ..
قارن باحثون يابانيون النسبة بين كمية البكتريا الموجودة في حلق الأطفال الذين يرضعون صناعياً ، والذين يرضعون طبيعياً ، فوجدوا أن 36% ممن يرضعون صناعياً يحملون في حلوقهم بكتريا ضارة ، وذلك مقارنة بـ 4.3% فقط من الأطفال الذين يرضعون طبيعياً. وكان النوع الشائع من البكتريا الذي تم تمييزه في الحالتين هو الستربتوكوكس streptococcus.
إن الحقوق الأساسية للإنسان لا تعني فقط حقوقه السياسية ،،
فحق الطفل في النمو بأحسن حالة صحية ممكنة هو حق أساسي لجميع الأطفال ، وتقر اتفاقية حقوق الطفل صراحة على هذا الحق.
ويعتبر توقيع حكومات ودول العالم على هذه الاتفاقية بمثابة وعد بتطبيق هذا الحق والحفاظ عليه ، وبالتالي الوعي والإدراك الكامل بحق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحي ممكن ، والالتزام بمتابعة التطبيق التام لهذا الحق ، عن طريق تبني السبل الملائمة لتقليل نسبة الوفيات بين المواليد والأطفال .. وتتضمن هذه السبل التأكيد على أن جميع فئات المجتمع قد عرفوا ذلك الأمر وأُعلموا به - وبالأخص الوالدين والأطفال – وأن تهيأ الحكومات الفرص لهم في التعلم والحصول على الدعم للاستفادة من المعلومات الأساسية عن صحة الطفل ، وتغذيته ، وعن فوائد الرضاعة الطبيعية.
وعلى الرغم من أن اتفاقية حقوق الطفل ، والمدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم ، قد ألزمتا الحكومات الموقعة عليهما بتعليم مواطنيها عن فوائد ومزايا الرضاعة الطبيعية والعمل على حمايتها ودعمها ، فللأسف نرى أن أغلب الحكومات لا تلتزم بذلك.. وعادة ما تستغل شركات أغذية الرضع الفرصة لتملأ هذا الفراغ ، وتروج عن منتجاتها بواسطة إعطاء معلومات عن تغذية الطفل للأباء والعاملين الصحيين .
وتصدياً لهذا ، تقوم المنظمات غير الحكومية مثل منظمة إيبفان ، وغيرها من جماعات دعم الأمهات ، بنشر مقتطفات من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة لتزويد العاملين الصحيين وكذلك الآباء بمعلومات صحيحة عن تغذية الرضع ، وعن مزايا الرضاعة الطبيعية .. إن هذه الدراسات تساعد على ملء الفجوة الموجودة لدى المهنيين الصحيين ، كما أن النشرات التعليمية توفر للآباء المعلومة الصحيحة المباشرة ، وهذا يساعدهم على اتخاذ القرار الصحيح بشأن تغذية أطفالهم.
وحسب اتفاقية حقوق الطفل فإن دور الحكومات لا ينصب فقط على تزويد المعلومات الأساسية عن الرضاعة الطبيعية ، بل يمتد إلى التأكيد على الدعم المستمر للآباء ، والعاملين الصحيين ، لاستخدام هذه المعلومات والاستفادة منها عن طريق :
· التأكيد على إعطاء الأمهات العاملات إجازة أمومة كافية وتكون مدفوعة الآجر
· الحد من تشجيع استخدام بدائل لبن الأم
· إصدار فوانين مشددة ضد أساليب التسويق غير اللائقة ، وذلك بناء على المدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم .. إن إصدار القوانين المشددة هو الأسلوب الأفضل الذي يمكن أن تسلكه الحكومات كي تفي بالتزاماتها تجاه الاتفاقية..
إن اتفاقية حقوق الطفل تؤكد على مفهوم مفاده أن الممارسة الصحيحة للرضاعة الطبيعية هي حق أساسي للطفل، ولهذا أصبحت الاتفاقية واحدة من السياسات الدولية التي تدافع عن الرضاعة الطبيعية وتعززها.
دراسات حديثة
بعد تشخيص حالة طفل رضيع يبلغ من العمر 40 يوماً مصاب بمرض نزفي ، وجد الأطباء أن السبب في ذلك يرجع إلى إعطاء الطفل لبن صناعي يحتوي على الصويا ، مما أدى إلى نقص فيتامين (ك) ، وإصابة الطفل بالنزيف..
في إيطاليا أجريت دراسات حديثة على أنواع الألبان الصناعية المجففة المتوفرة بالأسواق ، واتضح أن نوعين من أصل 16 نوع من الألبان الصناعية (بشكل عام) ، وأن 5 أنواع من أصل 16 نوع (من الألبان التي تعطى للأطفال فوق عمر 6 شهور) ، وأن نوع واحد من أصل 8 أنواع (من الألبان التي يدخل فيها الصويا) جميعها تفتقر إلى فيتامين (ك) ..
قارن باحثون يابانيون النسبة بين كمية البكتريا الموجودة في حلق الأطفال الذين يرضعون صناعياً ، والذين يرضعون طبيعياً ، فوجدوا أن 36% ممن يرضعون صناعياً يحملون في حلوقهم بكتريا ضارة ، وذلك مقارنة بـ 4.3% فقط من الأطفال الذين يرضعون طبيعياً. وكان النوع الشائع من البكتريا الذي تم تمييزه في الحالتين هو الستربتوكوكس streptococcus.
مواضيع مماثلة
» اتفاقية حقوق الطفل
» حقوق الطفل في العالم العربي
» الرعاية الصحية للحامل
» معركة نوم الطفل
» جعل الطفل يحب القرآن
» حقوق الطفل في العالم العربي
» الرعاية الصحية للحامل
» معركة نوم الطفل
» جعل الطفل يحب القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى