!!!! سكوت
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
!!!! سكوت
ماذا تعني هذه الكلمة؟
إنها تقول
انتبه!!!!
كلنا سمعنا هذه الكلمة من قبل؛ حین كنا أطفال نلعب ونلهو وكان یأتي الأب أو الأم والجد أو الجدة وتصرخ سكوت.... ونحن نقف فی مكاننا.
وكذلك في المدرسة كانت المعلمة تصرخ وتقول سكوت وللحظة یعم الصمت في كل مكان. وأيضاً حین تدخل مستشفی أو مستوصف تری صورة لممرضة تدل علی السكوت؛ وإذا دخلت محكمة ستسمع القاضي یقول هذه الكلمة...
اشرح لي الإحساس الذي تحسه حین تسمع هذه الكلمة...!!! هو مجرد انتباه لما یحصل في هذه اللحظة... یتوقف الفكر؛ أنت لا تفكر بالماضي أو بالمستقبل... أنت واعي تماماً لهذه اللحظة فقط.
إذا كنت تتحدث فستنسی الحدیث وإذا كنت تتألم ستنسی الألم حتى وإن كان للحظة...
الفكرة هي أننا نتحدث كثیراً ونسمع أكثر ونفكر وحتى حین ننام نحلم طول اللیل... هذا یعني أنك لست مرتاحاً مع نفسك وكذلك لست واعیاً لما یحدث من حولك...
لماذا كل هذا الإصرار علی الوعي؟ لأن الوعي والراحة النفسية هما وجهان لعملة واحدة وبكل بساطة إذا كنت واعیاً فسترتاح....
طُبع كتاب فی أمريكا اسمه (یجب أن ترتاح) التسمية هي غلط؛ یعني مجرد كلمة (یجب) هي بعیدة تماماً عن الراحة النفسية. إذا أجبرت نفسك علی الراحة فهذا أول غلط لأن الإجبار بحد ذاته هو عنف ولا یمكن أن یتحد مع الراحة النفسية.
إذن ماذا نفعل؟ هناك طرق كثيرة أحدها طریقة جبار. جبار كان من كبار الصوفیین وهو لم یترك كتاب أو شعر أو حكمة إلا هذه الطريقة وهي: حین كان یذهب إليه أحد ویطلب الحدیث معه كان یقول اجلس وأغمض عینیك وقل كل ما ترید بأي طریقة أو بأي لغة وهو یترك المكان...
أنت أيضاً اذهب إلى مكان هادئ یمكنك أن تصرخ أو تفعل ما تشاء واجلس وأغمض عینیك وقل كل ما لدیك؛ اصرخ أو اضحك أو ابكي وفي لحظة سیتوقف كل شيء وادخل في السكوت...
سكوت الزهور لا صمت البراكین والقبور.
سكوت الطبيعة والاستسلام لا صمت الغابة.
إنها تقول
انتبه!!!!
كلنا سمعنا هذه الكلمة من قبل؛ حین كنا أطفال نلعب ونلهو وكان یأتي الأب أو الأم والجد أو الجدة وتصرخ سكوت.... ونحن نقف فی مكاننا.
وكذلك في المدرسة كانت المعلمة تصرخ وتقول سكوت وللحظة یعم الصمت في كل مكان. وأيضاً حین تدخل مستشفی أو مستوصف تری صورة لممرضة تدل علی السكوت؛ وإذا دخلت محكمة ستسمع القاضي یقول هذه الكلمة...
اشرح لي الإحساس الذي تحسه حین تسمع هذه الكلمة...!!! هو مجرد انتباه لما یحصل في هذه اللحظة... یتوقف الفكر؛ أنت لا تفكر بالماضي أو بالمستقبل... أنت واعي تماماً لهذه اللحظة فقط.
إذا كنت تتحدث فستنسی الحدیث وإذا كنت تتألم ستنسی الألم حتى وإن كان للحظة...
الفكرة هي أننا نتحدث كثیراً ونسمع أكثر ونفكر وحتى حین ننام نحلم طول اللیل... هذا یعني أنك لست مرتاحاً مع نفسك وكذلك لست واعیاً لما یحدث من حولك...
لماذا كل هذا الإصرار علی الوعي؟ لأن الوعي والراحة النفسية هما وجهان لعملة واحدة وبكل بساطة إذا كنت واعیاً فسترتاح....
طُبع كتاب فی أمريكا اسمه (یجب أن ترتاح) التسمية هي غلط؛ یعني مجرد كلمة (یجب) هي بعیدة تماماً عن الراحة النفسية. إذا أجبرت نفسك علی الراحة فهذا أول غلط لأن الإجبار بحد ذاته هو عنف ولا یمكن أن یتحد مع الراحة النفسية.
إذن ماذا نفعل؟ هناك طرق كثيرة أحدها طریقة جبار. جبار كان من كبار الصوفیین وهو لم یترك كتاب أو شعر أو حكمة إلا هذه الطريقة وهي: حین كان یذهب إليه أحد ویطلب الحدیث معه كان یقول اجلس وأغمض عینیك وقل كل ما ترید بأي طریقة أو بأي لغة وهو یترك المكان...
أنت أيضاً اذهب إلى مكان هادئ یمكنك أن تصرخ أو تفعل ما تشاء واجلس وأغمض عینیك وقل كل ما لدیك؛ اصرخ أو اضحك أو ابكي وفي لحظة سیتوقف كل شيء وادخل في السكوت...
سكوت الزهور لا صمت البراكین والقبور.
سكوت الطبيعة والاستسلام لا صمت الغابة.
fatima1- عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
رد: !!!! سكوت
شكرا على المعلومات اخت فاطمة
khawla1- Admin
- عدد المساهمات : 1586
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى