عن الجن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عن الجن
"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبلیس كان من الجنّ ففسق عن أمر ربّه افتتخذونه وذریته أولیاء من دوني وهم لكم عدو وبئس للظالمین بدلا" سورة الكهف 50
"وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنی ألقی الشیطان في أمنیته فينسخ الله ما یلقي الشیطان ثمّ یحكم الله آیاته والله علیم حكیم" الحجّ 52
"وقال الذین كفروا ربنا أرنا الذین أضلانا من الجنّ والإنس نجعلهما تحت أقدامنا لیكونا من الأسفلین" فصلت 29
"وإذ صرفنا إلیك نفراً من الجنّ یستمعون القرأن فلما حضروه قالوا أنصتوا فيما قضی وولوا إلی قومهم منذرین" الأحقاف 29
هناك الكثیر من الأیات التي لها نفس الفكرة....
ماذا تقول هذه الأیات؟ أنها تتكلّم عن الجنّ!!! فهل هذا معقول؟ العلم لم یثبت شيء في هذا المجال فكیف نصدق؟
یا أیها الذین یؤمنون بالغیب، إذا قرأت أول آیه تعرف أنه من أین أتی الجنّ یعني إذا كان آدم أبو البشر فإبلیس أبو الجنّ وطاقته من نار والتراب أقوی من النار إذاً من ناحیة الخلق نحن أقوی من الجنّ لأن الطاقة أقوی، وكذلك من ناحیة العلم لأن إبلیس كان من عباد الله المقربین ویقال أنه كان یعبد الله سبعمائة سنة ولكنه كان یعبد ویسبح فقط وحین خلق الله آدم علمه الأسماء كلّها إذاً آدم أقوی من الجنّ من ناحیة الذكاء والعلم. ومن جهة الروح فإن آدم له روح وإبلیس لا یملك الروح التي هي نفخة من الخالق الواحد الأحد. إذاً آدم أقوی من الجنّ في الجسم والفكر والروح!!! إذاً لماذا كلّ هذا الخوف؟ وكیف یسیطر علینا ونحن أقوی منه؟
في زمن سیدنا سلیمان لم یكن البشر یخاف الجنّ وكان الأنس والجنّ یعیشون علی الأرض ولكن أكید هذا الحقد والحسد كان موجوداً فيهم من یوم الهبوط علی الأرض ولكن هذا لا یمنع التواصل والتعایش مع بعض. في زمن سیدنا سلیمان أعطی الله لسلیمان القدرة علی تسخیر الجنّ (سورة النمل) وكان یستخدمهم بطرق كثیرة یقال أن سیدنا سلیمان عاش ثلاثمائة سنة ومن ذلك الحین صار الإنسان یستخدم الجنّ لتحقیق نوایاه والتي كانت غالباً غیر سلیمة.... وهكذا تعرف الجنّ علی نوایا الإنسان ومخاوفه وكلّ أسراره ولم یفكر الإنسان بالتعرّف علی الجنّ لأنه توكلّ علی طاقته وعلمه؛ إذاً عبر قرون كثیرة استنزفت سلالة الإنس طاقة كبیرة من سلالة الجن وهكذا صار الجن عدواً للإنسان ویضربه من الجانب الذي تفوق علیه وهو الفكر یعني صار یوسوس، أي یقول له كلّمات حتی یغلط ویعصي الله وإذا استطعت أن تسیطر علی فكر شخص ما فتستطیع أن تسیطر علی الجسم والروح أیضاً.
بعد كلّ العذاب الذي وجهناه لهذه السلالة قرروا أن یدخلوا في الأرض ویبنون مملكتهم تحت الأرض وصاروا هم مخلوقات تحت الأرض ونحن علی الأرض.
أكید استمر البشر باستنزاف طاقات الجنّ عن طریق السحر والشعوذة ولهذا الأنبیاء الذین جاءوا بعد سیدنا سلیمان حذروا الناس من الجنّ وصاروا یخوفونهم منهم، أكید هذه رحمة من الخالق حتی یكفّ الإنسان عن استعباد الجنّ. وكذلك حذرهم من وسواسه وإضلاله لبني البشر ومن هنا دخل الخوف في فكر الإنسان وصار یبتعد عن الجنّ لدرجة أنه سمح للجنّ أن یسخّره هذه المرّة. إذاً توجد ثلاث حالات تربطنا بالجنّ وهي :
الكارما، یعني أي شخص كان یتعاطی بالسحر أو الشعوذة ویسخّر الجنّ أو یستنزف طاقاتهم بأي شكل كان، فأكید سیدفع الثمن إذا لم یدفع هو فسیدفعها أحد من سلالته.
الخوف، لأننا نخاف من الجنّ بشكلّ كبیر إذاً حین ظهوره أو حتی أقل فكرة عنه یتوقف الفكر ونسمح له بالسیطرة علینا.
الجهل، لأننا نجهل أننا أقوی منه في الجسم والروح والفكر إذاً نستخف بقدراتنا ونسمح له باستخدامنا.
ماذا نفعل إذا رأی الإنسان الجنّ أو حاول أن یؤذیه؟
كلّ ما في الأمر هو أن هناك دین یجب أن تدفعه!!! لأنك أكید في زمن ما استنزفت منه أو من سلالته هذه الطاقة فأول شيء هو أن یستغفر كلّ أهل البیت كلّ یوم مئة مرة وبعد الاستغفار نطلب من الجنّ أن یغادر المكان ویحصل علی طاقته المفقودة من مركز (أورا) الأرض هذا المركز هو كالشمس بالنسبة لهم وهو موجود في داخل الأرض وقلبها.
هل نتصالح معهم ونتعرف علیهم؟
كلّنا مخلوقات الله، ولأننا نختلف في الطاقة فلا نستطیع أن نستفيد من بعض وأكید مثل كلّ المخلوقات فيها الصالح والطالح لأن هذه الطاقة هي الحاكمة علی الأرض ولا مفرّ منها... إذاً لا فائدة من هذا التعارف والتصالح والأحسن أن نتعرف علی أنفسنا التي تركناها من مئات السنین واستنزفنا طاقتها لأشیاء تؤخرنا عن الوصل والتوحید الذي خلقنا من أجله.
"وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنی ألقی الشیطان في أمنیته فينسخ الله ما یلقي الشیطان ثمّ یحكم الله آیاته والله علیم حكیم" الحجّ 52
"وقال الذین كفروا ربنا أرنا الذین أضلانا من الجنّ والإنس نجعلهما تحت أقدامنا لیكونا من الأسفلین" فصلت 29
"وإذ صرفنا إلیك نفراً من الجنّ یستمعون القرأن فلما حضروه قالوا أنصتوا فيما قضی وولوا إلی قومهم منذرین" الأحقاف 29
هناك الكثیر من الأیات التي لها نفس الفكرة....
ماذا تقول هذه الأیات؟ أنها تتكلّم عن الجنّ!!! فهل هذا معقول؟ العلم لم یثبت شيء في هذا المجال فكیف نصدق؟
یا أیها الذین یؤمنون بالغیب، إذا قرأت أول آیه تعرف أنه من أین أتی الجنّ یعني إذا كان آدم أبو البشر فإبلیس أبو الجنّ وطاقته من نار والتراب أقوی من النار إذاً من ناحیة الخلق نحن أقوی من الجنّ لأن الطاقة أقوی، وكذلك من ناحیة العلم لأن إبلیس كان من عباد الله المقربین ویقال أنه كان یعبد الله سبعمائة سنة ولكنه كان یعبد ویسبح فقط وحین خلق الله آدم علمه الأسماء كلّها إذاً آدم أقوی من الجنّ من ناحیة الذكاء والعلم. ومن جهة الروح فإن آدم له روح وإبلیس لا یملك الروح التي هي نفخة من الخالق الواحد الأحد. إذاً آدم أقوی من الجنّ في الجسم والفكر والروح!!! إذاً لماذا كلّ هذا الخوف؟ وكیف یسیطر علینا ونحن أقوی منه؟
في زمن سیدنا سلیمان لم یكن البشر یخاف الجنّ وكان الأنس والجنّ یعیشون علی الأرض ولكن أكید هذا الحقد والحسد كان موجوداً فيهم من یوم الهبوط علی الأرض ولكن هذا لا یمنع التواصل والتعایش مع بعض. في زمن سیدنا سلیمان أعطی الله لسلیمان القدرة علی تسخیر الجنّ (سورة النمل) وكان یستخدمهم بطرق كثیرة یقال أن سیدنا سلیمان عاش ثلاثمائة سنة ومن ذلك الحین صار الإنسان یستخدم الجنّ لتحقیق نوایاه والتي كانت غالباً غیر سلیمة.... وهكذا تعرف الجنّ علی نوایا الإنسان ومخاوفه وكلّ أسراره ولم یفكر الإنسان بالتعرّف علی الجنّ لأنه توكلّ علی طاقته وعلمه؛ إذاً عبر قرون كثیرة استنزفت سلالة الإنس طاقة كبیرة من سلالة الجن وهكذا صار الجن عدواً للإنسان ویضربه من الجانب الذي تفوق علیه وهو الفكر یعني صار یوسوس، أي یقول له كلّمات حتی یغلط ویعصي الله وإذا استطعت أن تسیطر علی فكر شخص ما فتستطیع أن تسیطر علی الجسم والروح أیضاً.
بعد كلّ العذاب الذي وجهناه لهذه السلالة قرروا أن یدخلوا في الأرض ویبنون مملكتهم تحت الأرض وصاروا هم مخلوقات تحت الأرض ونحن علی الأرض.
أكید استمر البشر باستنزاف طاقات الجنّ عن طریق السحر والشعوذة ولهذا الأنبیاء الذین جاءوا بعد سیدنا سلیمان حذروا الناس من الجنّ وصاروا یخوفونهم منهم، أكید هذه رحمة من الخالق حتی یكفّ الإنسان عن استعباد الجنّ. وكذلك حذرهم من وسواسه وإضلاله لبني البشر ومن هنا دخل الخوف في فكر الإنسان وصار یبتعد عن الجنّ لدرجة أنه سمح للجنّ أن یسخّره هذه المرّة. إذاً توجد ثلاث حالات تربطنا بالجنّ وهي :
الكارما، یعني أي شخص كان یتعاطی بالسحر أو الشعوذة ویسخّر الجنّ أو یستنزف طاقاتهم بأي شكل كان، فأكید سیدفع الثمن إذا لم یدفع هو فسیدفعها أحد من سلالته.
الخوف، لأننا نخاف من الجنّ بشكلّ كبیر إذاً حین ظهوره أو حتی أقل فكرة عنه یتوقف الفكر ونسمح له بالسیطرة علینا.
الجهل، لأننا نجهل أننا أقوی منه في الجسم والروح والفكر إذاً نستخف بقدراتنا ونسمح له باستخدامنا.
ماذا نفعل إذا رأی الإنسان الجنّ أو حاول أن یؤذیه؟
كلّ ما في الأمر هو أن هناك دین یجب أن تدفعه!!! لأنك أكید في زمن ما استنزفت منه أو من سلالته هذه الطاقة فأول شيء هو أن یستغفر كلّ أهل البیت كلّ یوم مئة مرة وبعد الاستغفار نطلب من الجنّ أن یغادر المكان ویحصل علی طاقته المفقودة من مركز (أورا) الأرض هذا المركز هو كالشمس بالنسبة لهم وهو موجود في داخل الأرض وقلبها.
هل نتصالح معهم ونتعرف علیهم؟
كلّنا مخلوقات الله، ولأننا نختلف في الطاقة فلا نستطیع أن نستفيد من بعض وأكید مثل كلّ المخلوقات فيها الصالح والطالح لأن هذه الطاقة هي الحاكمة علی الأرض ولا مفرّ منها... إذاً لا فائدة من هذا التعارف والتصالح والأحسن أن نتعرف علی أنفسنا التي تركناها من مئات السنین واستنزفنا طاقتها لأشیاء تؤخرنا عن الوصل والتوحید الذي خلقنا من أجله.
khawla1- Admin
- عدد المساهمات : 1586
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
العمر : 29
رد: عن الجن
موضوع مميز
مشكووووووووووووووورة
مشكووووووووووووووورة
khawla1- Admin
- عدد المساهمات : 1586
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى