الحركة والسكون في الكون/12/
صفحة 1 من اصل 1
الحركة والسكون في الكون/12/
وانحناء، أو تقوُّس”، أو تحدُّب”، الفضاء حَوْل كتلة كبيرة لجسم كوني ما (الشمس مثلاً) إنَّما يعني، أيضاً، أن تَسْتَجْمِع (أو تَحْشِد) تلك الكتلة أجساماً كثيرة على مقربة منها. أُنْظُرْ إلى “محيط” دائرة، تَقَعُ فيه بعض الأجسام. إذا أنتَ صغَّرْتَ هذا “المحيط”، أي إذا جَعَلْته أكثر انحناءً، فإنَّكَ تُقَرِّب تلك الأجسام أكثر إلى “مَرْكَز” تلك الدائرة. وهذا “المحيط” إنَّما يشبه “الفضاء المحيط بجسم عظيم الكتلة”، بما يَقَع فيه من أجسام. إنَّ انحناء (أو اشتداد انحناء) الفضاء حَوْلَ الشمس (بسبب ضخامة كتلتها) هو ما يُفَسِّر ظاهرة تَجَمُّع واحتشاد الكواكب على مقربة منها، وظاهرة تَجَمُّع واحتشاد النجوم في مجرَّتنا (درب التبانة) على مقربة من مَرْكَز مجرَّتنا. الفضاء حَوْل “الكتلة المركزية” ينحني، فيَصْغُر “محيط” الدائرة الفضائية، فيتضاءل “نصف قطرها”، فتتجمَّع وتحتشِد “الكُتَل (الصغيرة) في المحيط” على مقربة من “المَرْكَز”. أمَّا في حيِّز فضائي واسع، يخلو، أو يكاد أن يخلو، من “الكُتَل الضخمة”، فنرى الفضاء الأقل انحناءً، أي الأكثر استقامةً. وهذا الفضاء (الأقل انحناءً أو ألأكثر استقامةً) هو “البيئة” التي ليس فيها ما يُعَكِّر صفو “القصور الذاتي” للأجسام التي تجتازه.
لقد سار جسم بسرعة ثابتة منتظَمة، وفي خطٍّ مستقيم، فظَهَرَت له، أو اعْتَرَضَت سبيله، “حُفْرة” في الفضاء المحيط بالنجم، فانحدر فيها، أي هبط، أو سقط، من علوٍّ إلى أسفل، حتى بلغ أوطأ نقطة فيها، أي قعرها، فَقُلْنا إنَّ هذا الجسم قد انْجَذَبَ إلى تلك النقطة.
حركة هذا الجسم، أي “تَدَحْرُجه”، أو “انزلاقه”، ثمَّ دورانه حَوْل النجم ما أن يصل إلى أوطأ نقطة في “الغور الفضائي النجمي”، إنَّما هي الأسهل عليه.
إنَّ الفضاء الذي يسير فيه الجسم هو المسؤول عمَّا يُعَكِّر صفو القصور الذاتي للجسم. إنَّه المسؤول عن إخراجه عن سرعته الثابتة المنتظَمة، أو عن “الاستقامة” في خطِّ سيره. وإنَّه المسؤول، بالتالي، عمَّا يَعْرِفه هذا الجسم، عندئذٍ، من مظاهر “الجاذبية”، ومن شعوركَ بها.
لقد فَهِمْنا “الحركة” على أنَّها “الانتقال في المكان”، فالجسم في حركته في المكان، أو الفضاء، إنَّما يجتاز ويَقْطَع “مسافة” بين نقطتين، أو موضعين؛ وفَهِمْنا حالة معيًَّنة من حالات “الحركة” على أنَّها حالة لا يُمْكِن تمييزها من “السكون”، فالجسم الذي يسير بسرعة ثابتة منتظَمة، وفي خطٍّ مستقيم، إنَّما هو جسم في حالة “سكون”. وهذا الجسم لا يُمْكِن أن يغدو في حالة “حركة” إلاَّ إذا “تسارَع”، أو “تباطأ”، أو خَرَجَ عن “الاستقامة” في خطِّ سيره. وهذا الجسم هو وحده الذي تغدو “الساعة” التي يحملها “ساعة متحرِّكة”، “يتمدَّد” فيها الزمن، أو “يتقلَّص”.
إذا “تسارَع” هذا الجسم، الذي يسير في الفضاء بسرعة ثابتة منتظَمة، وفي خطٍّ مستقيم، فإنَّه يغدو في حالة “حركة”، أي ينتقل من تلك الحالة من “السكون” إلى حالة “الحركة”. كيف يُمْكِن أن يَحْدُث ذلك (أي كيف يُمْكِن أن يغدو هذا الجسم في حالة “حركة”)؟ من تلقاء نفسه لا يُمْكِنُهُ ذلك أبداً، فهو في طبيعته (في فطرته) قاصِرٌ عن زيادة سرعته أقل زيادة. “قوَّة” من خارجه هي التي يُمْكنها أن تَجْعَله “يتسارَع”؛ وهذه “القوَّة” إنْ أثَّرت فيه على هذا النحو فإنَّها لا يُمْكنها أن تمارِس تأثيرها “عن بُعْد”. وهذا “التأثير”، في معناه “المكاني”، نراه في وضوح إذا ما قُمْتَ أنتَ، مثلاً، بدَفْع ذلك الجسم بيدكَ. في هذا المثال، أو في ما يشبهه من أمثلة، نَفْهَم معنى “القوَّة الخارجية”، و”تأثيرها”.
سوء التفسير لظاهرة “تسارُع” ذلك الجسم (الذي كان يسير في الفضاء بسرعة ثابتة منتظَمة، وفي خطٍّ مستقيم) إنَّما يعود سببه إلى اقتران “تسارُع” الجسم بوجوده على مقربة من كتلة ضخمة لجسم كوني ما (نجم مثلاً). هذا الاقتران هو ما حَمَلَ على افتراض أنَّ في هذه “الكتلة” قوَّة ما أثَّرت (عن بُعْد) في ذلك الجسم بما أدَّى إلى “تسارُعه”. وعليه، فُهِمَت “الجاذبية” على أنَّها صنو تلك “القوَّة”.
وأنتَ يكفي أنْ تَسْتَبْعِد “الجاذبية” بوصفها “قوَّة تؤثِّر عن بُعْد” من تفسيركَ وتعليلكَ لظاهرة “تسارُع” ذلك الجسم (ولغيرها من ظواهر التطاول على قصوره الذاتي) حتى لا يبقى لديكَ غير “الفضاء (الذي يسير فيه ذلك الجسم)” تعزو إليه، وتَنْسِب، “السبب”، فهذا الفضاء، الذي يشبه “العجين”، أعيد تشكيله على يديِّ “الكتلة (النجمية) الضخمة”، فأصبح كـ “سائق سيَّارة” لجهة علاقته بحركة ذلك الجسم، فهو الذي يتولَّى قيادة حركة الجسم، فيزيد سرعته، أو يقلِّلها، ويُخْرِجه عن “الاستقامة” في خطِّ سيره، جاعِلاً إيَّاه في حركة دورانية حَوْل تلك “الكتلة الضخمة”.
في الفضاء المحيط بكتلة الشمس، مثلاً، لا يُوْجَد، ولا يُمْكِن أن يُوْجَد، سوى الأجسام التي في حالة “حركة”، فَضِمْن حيِّز فضائي كهذا لا وجود لجسم يسير بسرعة ثابتة منتظَمة وفي خطٍّ مستقيم، فإذا سار بسرعة ثابتة منتظَمة فإنَّ خطَّ سيره لا يُمكن أن يكون “مستقيماً”. وهو يكفي أن يَخْرُجَ عن “الاستقامة” في خطِّ سيره حتى يغدو في حالة “حركة”، ولو ظلَّت سرعته ثابتة منتظَمة. وليس من جسم يَخْرُج عن “الاستقامة” في خطِّ سيره إلاَّ إذا سار ضِمْنَ “فضاء منحنٍ”؛ وليس من “فضاء منحنٍ” إلاَّ إذا “توسَّطته” كتلة ضخمة” لجسم كوني ما (نجم مثلاً). إنَّ انحناء الفضاء حَوْل الشمس (والذي تسبَّبت فيه كتلتها) هو الذي يُفسِّر الحركة الدورانية لكوكب الأرض حَوْل نجمنا هذا؛ وإنَّ تفاوُت شِدَّة الانحناء في مدار الأرض حَوْل الشمس (بسبب الشكل البيضاوي لهذا المدار) هو ما يُفسِّر الاختلاف، أو التفاوُت، في سرعة دوران الأرض حَوْل الشمس.
الآن، تخيَّل أنَّ هذا الجسم الذي تسبَّب الفضاء المحيط بالنجم في “انتفاضة قصوره الذاتي” قد سار في مسارٍ أدْخَلَهُ، أخيراً، في مجال جاذبية هذا النجم، فشرع يسقط، أي ينتقل عمودياً، وكأنَّه يتَّجِه إلى مَرْكَز النجم. في هذه الحال، “تتسارًع” تلك “الحركة العمودية (= السقوط)” للجسم تسارُعاً ثابتاً، فترى أنتَ الموجود على سطح هذا الجسم الساقِط كل مظاهر “انعدام الجاذبية” مع أنَّ الجسم الذي يَحْملكَ يتحرَّك (سقوطاً) ضِمْن مجال جاذبية النجم.
وفي هذه الحال، أيضاً، ترى “القصور الذاتي” لهذا الجسم وكأنَّه قد تعطَّل عن العمل، فتسارُع الجسم سقوطاً ضِمْن مجال جاذبية النجم وَلَّدَ، على ما ترى أنتَ، ظاهرة مناقضة، هي ظاهرة “انعدام الجاذبية”، بحسب ما ترى وتَشْعُر.
إنَّ “كتلة” الجسم تُغَيِّر الفضاء المحيط بهذا الجسم بما يؤثِّر في حركة الجسم ذاته، وفي حركة كل جسم ضِمْن حيِّزه الفضائي، فحركة الجسم لجهة مقدارها، وكيف يتحرَّك، إنَّما هما مُنْتَج من منتجات الفضاء الذي ضِمْنه يتحرَّك هذا الجسم. وعلى هذا النحو يمكننا وينبغي لنا أن نفهم علاقة التفاعل، أو التأثير المتبادل، بين “الكتلة” و”الفضاء”.
لقد سار جسم بسرعة ثابتة منتظَمة، وفي خطٍّ مستقيم، فظَهَرَت له، أو اعْتَرَضَت سبيله، “حُفْرة” في الفضاء المحيط بالنجم، فانحدر فيها، أي هبط، أو سقط، من علوٍّ إلى أسفل، حتى بلغ أوطأ نقطة فيها، أي قعرها، فَقُلْنا إنَّ هذا الجسم قد انْجَذَبَ إلى تلك النقطة.
حركة هذا الجسم، أي “تَدَحْرُجه”، أو “انزلاقه”، ثمَّ دورانه حَوْل النجم ما أن يصل إلى أوطأ نقطة في “الغور الفضائي النجمي”، إنَّما هي الأسهل عليه.
إنَّ الفضاء الذي يسير فيه الجسم هو المسؤول عمَّا يُعَكِّر صفو القصور الذاتي للجسم. إنَّه المسؤول عن إخراجه عن سرعته الثابتة المنتظَمة، أو عن “الاستقامة” في خطِّ سيره. وإنَّه المسؤول، بالتالي، عمَّا يَعْرِفه هذا الجسم، عندئذٍ، من مظاهر “الجاذبية”، ومن شعوركَ بها.
لقد فَهِمْنا “الحركة” على أنَّها “الانتقال في المكان”، فالجسم في حركته في المكان، أو الفضاء، إنَّما يجتاز ويَقْطَع “مسافة” بين نقطتين، أو موضعين؛ وفَهِمْنا حالة معيًَّنة من حالات “الحركة” على أنَّها حالة لا يُمْكِن تمييزها من “السكون”، فالجسم الذي يسير بسرعة ثابتة منتظَمة، وفي خطٍّ مستقيم، إنَّما هو جسم في حالة “سكون”. وهذا الجسم لا يُمْكِن أن يغدو في حالة “حركة” إلاَّ إذا “تسارَع”، أو “تباطأ”، أو خَرَجَ عن “الاستقامة” في خطِّ سيره. وهذا الجسم هو وحده الذي تغدو “الساعة” التي يحملها “ساعة متحرِّكة”، “يتمدَّد” فيها الزمن، أو “يتقلَّص”.
إذا “تسارَع” هذا الجسم، الذي يسير في الفضاء بسرعة ثابتة منتظَمة، وفي خطٍّ مستقيم، فإنَّه يغدو في حالة “حركة”، أي ينتقل من تلك الحالة من “السكون” إلى حالة “الحركة”. كيف يُمْكِن أن يَحْدُث ذلك (أي كيف يُمْكِن أن يغدو هذا الجسم في حالة “حركة”)؟ من تلقاء نفسه لا يُمْكِنُهُ ذلك أبداً، فهو في طبيعته (في فطرته) قاصِرٌ عن زيادة سرعته أقل زيادة. “قوَّة” من خارجه هي التي يُمْكنها أن تَجْعَله “يتسارَع”؛ وهذه “القوَّة” إنْ أثَّرت فيه على هذا النحو فإنَّها لا يُمْكنها أن تمارِس تأثيرها “عن بُعْد”. وهذا “التأثير”، في معناه “المكاني”، نراه في وضوح إذا ما قُمْتَ أنتَ، مثلاً، بدَفْع ذلك الجسم بيدكَ. في هذا المثال، أو في ما يشبهه من أمثلة، نَفْهَم معنى “القوَّة الخارجية”، و”تأثيرها”.
سوء التفسير لظاهرة “تسارُع” ذلك الجسم (الذي كان يسير في الفضاء بسرعة ثابتة منتظَمة، وفي خطٍّ مستقيم) إنَّما يعود سببه إلى اقتران “تسارُع” الجسم بوجوده على مقربة من كتلة ضخمة لجسم كوني ما (نجم مثلاً). هذا الاقتران هو ما حَمَلَ على افتراض أنَّ في هذه “الكتلة” قوَّة ما أثَّرت (عن بُعْد) في ذلك الجسم بما أدَّى إلى “تسارُعه”. وعليه، فُهِمَت “الجاذبية” على أنَّها صنو تلك “القوَّة”.
وأنتَ يكفي أنْ تَسْتَبْعِد “الجاذبية” بوصفها “قوَّة تؤثِّر عن بُعْد” من تفسيركَ وتعليلكَ لظاهرة “تسارُع” ذلك الجسم (ولغيرها من ظواهر التطاول على قصوره الذاتي) حتى لا يبقى لديكَ غير “الفضاء (الذي يسير فيه ذلك الجسم)” تعزو إليه، وتَنْسِب، “السبب”، فهذا الفضاء، الذي يشبه “العجين”، أعيد تشكيله على يديِّ “الكتلة (النجمية) الضخمة”، فأصبح كـ “سائق سيَّارة” لجهة علاقته بحركة ذلك الجسم، فهو الذي يتولَّى قيادة حركة الجسم، فيزيد سرعته، أو يقلِّلها، ويُخْرِجه عن “الاستقامة” في خطِّ سيره، جاعِلاً إيَّاه في حركة دورانية حَوْل تلك “الكتلة الضخمة”.
في الفضاء المحيط بكتلة الشمس، مثلاً، لا يُوْجَد، ولا يُمْكِن أن يُوْجَد، سوى الأجسام التي في حالة “حركة”، فَضِمْن حيِّز فضائي كهذا لا وجود لجسم يسير بسرعة ثابتة منتظَمة وفي خطٍّ مستقيم، فإذا سار بسرعة ثابتة منتظَمة فإنَّ خطَّ سيره لا يُمكن أن يكون “مستقيماً”. وهو يكفي أن يَخْرُجَ عن “الاستقامة” في خطِّ سيره حتى يغدو في حالة “حركة”، ولو ظلَّت سرعته ثابتة منتظَمة. وليس من جسم يَخْرُج عن “الاستقامة” في خطِّ سيره إلاَّ إذا سار ضِمْنَ “فضاء منحنٍ”؛ وليس من “فضاء منحنٍ” إلاَّ إذا “توسَّطته” كتلة ضخمة” لجسم كوني ما (نجم مثلاً). إنَّ انحناء الفضاء حَوْل الشمس (والذي تسبَّبت فيه كتلتها) هو الذي يُفسِّر الحركة الدورانية لكوكب الأرض حَوْل نجمنا هذا؛ وإنَّ تفاوُت شِدَّة الانحناء في مدار الأرض حَوْل الشمس (بسبب الشكل البيضاوي لهذا المدار) هو ما يُفسِّر الاختلاف، أو التفاوُت، في سرعة دوران الأرض حَوْل الشمس.
الآن، تخيَّل أنَّ هذا الجسم الذي تسبَّب الفضاء المحيط بالنجم في “انتفاضة قصوره الذاتي” قد سار في مسارٍ أدْخَلَهُ، أخيراً، في مجال جاذبية هذا النجم، فشرع يسقط، أي ينتقل عمودياً، وكأنَّه يتَّجِه إلى مَرْكَز النجم. في هذه الحال، “تتسارًع” تلك “الحركة العمودية (= السقوط)” للجسم تسارُعاً ثابتاً، فترى أنتَ الموجود على سطح هذا الجسم الساقِط كل مظاهر “انعدام الجاذبية” مع أنَّ الجسم الذي يَحْملكَ يتحرَّك (سقوطاً) ضِمْن مجال جاذبية النجم.
وفي هذه الحال، أيضاً، ترى “القصور الذاتي” لهذا الجسم وكأنَّه قد تعطَّل عن العمل، فتسارُع الجسم سقوطاً ضِمْن مجال جاذبية النجم وَلَّدَ، على ما ترى أنتَ، ظاهرة مناقضة، هي ظاهرة “انعدام الجاذبية”، بحسب ما ترى وتَشْعُر.
إنَّ “كتلة” الجسم تُغَيِّر الفضاء المحيط بهذا الجسم بما يؤثِّر في حركة الجسم ذاته، وفي حركة كل جسم ضِمْن حيِّزه الفضائي، فحركة الجسم لجهة مقدارها، وكيف يتحرَّك، إنَّما هما مُنْتَج من منتجات الفضاء الذي ضِمْنه يتحرَّك هذا الجسم. وعلى هذا النحو يمكننا وينبغي لنا أن نفهم علاقة التفاعل، أو التأثير المتبادل، بين “الكتلة” و”الفضاء”.
مواضيع مماثلة
» الحركة والسكون في الكون/7/
» الحركة والسكون في الكون/8/
» الحركة والسكون في الكون/9/
» الحركة والسكون في الكون/10/
» الحركة والسكون في الكون/11/
» الحركة والسكون في الكون/8/
» الحركة والسكون في الكون/9/
» الحركة والسكون في الكون/10/
» الحركة والسكون في الكون/11/
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى